والوجه الرّابع
؛ النّور يعنى : النّبى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ؛ قوله تعالى فى سورة النور : (نُورٌ عَلى نُورٍ) يعنى : نبىّ بعد نبىّ .
والوجه الخامس
: النور يعنى : ضوء النهار ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة الأنعام : (وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ) يعنى : «ضوء النهار ».
والوجه السّادس
؛ نور يعنى : ضوء القمر ؛ فذلك قوله تعالى فى «سورة نوح » : (وَجَعَلَ الْقَمَرَ
فِيهِنَّ نُوراً) يعنى : جعل القمر فى السموات والأرض «نورا : مضيئا» يستضىء به أهل الأرض ؛ وكقوله تعالى فى سورة الفرقان : (وَقَمَراً مُنِيراً) يعنى : مضيئا لأهل الأرض.
والوجه السّابع
؛ النّور : ضوء يعطى الله ـ عزوجل ـ «المؤمنين » على الصّراط يوم القيامة ؛ فذلك قوله تعالى فى سورة التحريم : (نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) يعنى : الضّوء الذى يعطى الله المؤمنين على الصّراط ؛
وكذلك فى سورة الحديد : (انْظُرُونا
نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ) يعنى : نمشى بضوئكم ؛ وقوله تعالى : (قِيلَ ارْجِعُوا
وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً).
والوجه الثّامن
؛ النّور «بيان الحلال » والحرام ، والأحكام والمواعظ «الّتى
__________________