والوجه التّاسع ؛ النّعمة : سعة المعيشة ؛ قوله تعالى فى سورة الفجر : (فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ)(١) يعنى : وسّع عليه معيشته ، وكقوله تعالى : (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ) «يعنى : طيب المعاش وسعته» (٢)(ظاهِرَةً وَباطِنَةً)(٣).
والوجه العاشر ؛ «النّعمة : العتق (٤) ، قوله تعالى فى سورة الأحزاب : (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ) بالإسلام (وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ)(٥) بالعتق. يعنى : زيد بن حارثة (٦).
* * *
تفسير النّاس على عشرة أوجه «خاصّة وعامّة»
(٧) محمد صلىاللهعليهوسلم وذكر إنسان واحد. بنو إسرائيل خاصة. الرسل. المؤمنون خاصة. مؤمنو أهل التوراة. أهل سفينة نوح. أهل مصر خاصة. أهل مكة خاصة. جميع الناس. ربيعة ومضر (٨)).
فوجه منها ؛ النّاس «يعنى : إنسانا واحدا (٩)» محمّدا ـ صلىاللهعليهوسلم ؛ قوله تعالى فى سورة النّساء : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ)(١٠) يعنى : محمّدا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وكقوله تعالى فى سورة آل عمران : (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ)(١١) يعنى : نعيم بن مسعود الأشجعىّ
__________________
(١) الآية / ١٥.
(٢) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(٣) سورة لقمان / ٢٠.
(٤) ل : «المنعم : المعتق» وما أثبت عن ص ، م.
(٥) الآية / ٣٧.
(٦) انظر ترجمته فى (أسد الغابة ٢ : ٢٨١ ـ ٢٨٤ ت / ١٨٢٩).
(٧) (٧ ـ ٧) سقط من ص ، م ؛ وما أثبت عن ل.
(٨) (٧ ـ ٧) سقط من ص ، م ؛ وما أثبت عن ل.
(٩) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(١٠) الآية / ٥٤. انظر (تفسير الطبرى ٨ : ٤٧٦ ـ ٤٧٩) و (توجيه القرآن ـ الورقة : ٢٦١).
(١١) الآية / ١٧٣.