حَكِيماً)(١) يعنى : والله عليم حكيم ، وكان ـ هاهنا ـ صلة فى الكلام ، ونحوه كثير (٢).
والوجه الثّالث ؛ كان يعنى : هو ؛ قوله تعالى فى سورة مريم : (كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا)(٣) «يعنى : من هو فى المهد صبيا (٤)».
والوجه الرّابع ؛ كان : تفسيره (٥) ؛ قوله تعالى : (وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً)(٦) يقول : والله على كلّ شىء قدير ؛ وقوله تعالى فى سورة مريم : (إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا. وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا). (٧).
والوجه الخامس ؛ كان يعنى : صار ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة البقرة : (وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ)(٨) يعنى : وصار ؛ (٩) وكقوله تعالى فى سورة النبأ : (وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً)(١٠) وكقوله تعالى فى سورة الواقعة : (فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا)(١١) يعنى : فصارت ؛ وكقوله تعالى «فى سورة سأل سائل (١٢)» : (يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ. وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ)(١٣) يعنى : تصير ، «ونحوه كثير (١٤)».
* * *
__________________
(١) سورة النساء / ١٧ ، ٩٢ ، ١٠٤ ، ١١١ ، ١٧٠ وسورة الفتح / ٤.
(٢) كما فى سورة النساء / ١١ ، ٢٤ ، ٣٥ ، ٣٩ ، ١٤٧ ، ١٤٨ ؛ وسورة الأحزاب / ١ ، ٤٠ ، ٥١ ، ٥٤ ؛ وسورة فاطر / ٤٤ ؛ وسورة الفتح / ٢٦ ؛ وسورة الإنسان / ٣٠.
(٣) الآية / ٢٩.
(٤) سقط من ص ، ل ؛ وما أثبت عن م.
(٥) م : «كان بعينه» ؛ وما أثبت عن ص ، ل.
(٦) سورة الأحزاب / ٢٧ ؛ وسورة الفتح / ٢١.
(٧) الآيتان / ٥٤ ، ٥٥.
(٨) الآية / ٣٤ ؛ وسورة ص / ٧٤.
(٩) كما جاء فى (تفسير الوسيط للواحدى ١ : ٨٣) وفيه : كقوله تعالى [فى سورة هود / ٤٣] : (وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ) ، وانظر (تفسير القرطبى ١ : ٢٩٦) و (تفسير الطبرى ١ : ٥١١ ـ ٥١٢) و (الإتقان فى علوم القرآن ١ : ٣٠٧).
(١٠) الآية / ١٩.
(١١) الآية / ٦.
(١٢) سقط من ص ، م ؛ وما أثبت عن ل.
(١٣) الآية / ٨ ، ٩ ؛ وتسمى سورة المعارج.
(١٤) سقط من ل ، م ؛ وما أثبت عن ص. وانظر (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ـ مادة : كون).