والوجه السّادس
؛ القيام : الوقوف ؛ وذلك قوله تعالى فى سورة المطفّفين : (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ
الْعالَمِينَ) يعنى : يقفون ؛ وكقوله تعالى : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ
وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا) يعنى : يقف ويحشر ؛ مثلها فى سورة النّساء ؛ (فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ) ونحوه كثير .
والوجه السّابع
؛ القيام ، وهو القائم بالدعوة ؛ قوله تعالى فى سورة المدّثر : (يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. قُمْ
فَأَنْذِرْ) يعنى : اجتهد بالإنذار ؛ وكقوله فى سورة الجنّ : (وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللهِ
يَدْعُوهُ) : اجتهد فى الإنذار .
والوجه الثّامن
؛ القيام يعنى : الكون ؛ قوله تعالى : (وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ) : أى تكون السّاعة ، وهى القيامة ، وكقوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ
وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ) : أى تكون السماء والأرض.
والوجه التّاسع
؛ القائم : الثّابت فى البنيان والأشخاص ، قوله تعالى : (مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ) يعنى : ثابت من الأشخاص والبنيان .
والوجه العاشر
؛ القوّام : القوّال ؛ قوله تعالى : (كُونُوا قَوَّامِينَ
بِالْقِسْطِ) يعنى : قوّالين بالعدل.
والوجه الحادى
عشر ؛ القيام المواظبة ؛ قوله تعالى : (إِلَّا ما دُمْتَ
عَلَيْهِ
__________________