(وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ)(١) يعنى : يوشع بن نون ؛ وكقوله تعالى فيها : (قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا)(٢)
والوجه الثّانى ؛ الفتى يعنى إبراهيم ـ عليهالسلام ؛ قوله تعالى فى سورة الأنبياء : (قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ)(٣).
والوجه الثّالث ؛ «الفتيان (٤)» : وكلاء يوسف ـ عليهالسلام ـ ؛ قوله تعالى : (وَقالَ لِفِتْيانِهِ اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ فِي رِحالِهِمْ)(٥) قال لوكلاء يوسف. (٦)
والوجه الرّابع ؛ الفتيان : الغلامان صاحبا السّجن (٧) ؛ قال تعالى : (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ قالَ أَحَدُهُما ...). (٨) الآية.
والوجه الخامس ؛ الفتية : أصحاب الكهف ؛ قوله سبحانه وتعالى : (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ)(٩).
والوجه السّادس ؛ الفتيات (١٠). الإماء ؛ قوله تعالى : (مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ)(١١) يعنى : من إمائكم.
* * *
تفسير الفاكهة (١٢) على أربعة أوجه
ناعمين. ضاحكين. يعجبون. الفاكهة بعينها (١٣).
فوجه منها ؛ فاكهون : أى : ناعمون ؛ قوله تعالى فى سورة يس : (فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ)(١٤) يعنى : ناعمين.
__________________
(١) الآية / ٦٠.
(٢) أى فى سورة الكهف / ٦٢.
(٣) الآية / ٦٠.
(٤) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(٥) الآية / ٦٢.
(٦) ل ، م : «لوكلائه» وما أثبت عن ص.
(٧) ل : «الغلامان اللذان صاحبا يوسف عند دخوله السجن».
(٨) سورة يوسف / ٣٦.
(٩) سورة الكهف / ١٣.
(١٠) سقط من ص وفى م : «الفتى : أى الإماء» وما أثبت عن ل.
(١١) سورة النساء / ٢٥.
(١٢) ل : «تفسير التفكه والفاكهة» وما أثبت عن ص ، م.
(١٣) ل : «فاكهون : ناعمون. ضاحكون. التعجب» وما أثبت عن ص ، م.
(١٤) الآية / ٥٥.