الصفحه ٢ : عربية وأجنبية ، وبحاجة إلى من ينفض عنه غبار السنين.
وتكمن قيمة هذا
الكتاب في كونه نهج منهجا وسطا بين
الصفحه ٧ : كلام من بعدت به الدار من شواذ قبائل العرب
، فإذا وقعت إلينا الكلمة من لغاتهم استغربناها» وهذا المعنى
الصفحه ١١ : : العزون : حلق الرفاق. قال وهل تعرف العرب ذلك؟
قال نعم ، أما سمعت عبيد بن الأبرص وهو يقول :
فجاؤوا
الصفحه ٢٣ : إماما في النحو والأدب ونقل النوادر والأخبار وكلام العرب ، وكان صادقا ثقة
فيما يرويه وينقله ، ذكيا حادّ
الصفحه ٢٥ : مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، وهي قبيلة عربية مشهورة ، وكان أبوه
يحيى من مواليهم ولم يكن منهم ، وكان
الصفحه ٢٦ : كسائر أفراد أسرته ثقة صدوقا ذا تمكن في
العلم والمعرفة وحسن التصرف في علوم العرب.
وكان أديبا
نحويا
الصفحه ٢٩ : فلم يمض قرن من الزمان حتى
بلغت الحضارة العربية الإسلامية مبلغا عظيما.
وكان تشجيع
الرسول
الصفحه ٣١ : فيه الكسائي يؤدب الأمين.
كان ثقة صدوقا
صحيح الرواية ، وأحد القراء الفصحاء العالمين بلغات العرب
الصفحه ٣٨ : الكلمة الغريبة
بكلمة أو كلمتين ، بينما يعمد الأول إلى التفصيل والإستشهاد أحيانا بالشعر وأقوال
العرب
الصفحه ٣٩ :
باعوا ، وكذلك البيع ، يقال بعت الثوب أي أخرجته من يدي وبعته اشتريته وحكي عن
بعض العرب أنه قال : بع لي
الصفحه ٤٢ : فيها أنه سيعمد إلى شرح
الغريب الذي لا يعرفه إلا «من له اطلاع وتبحر في العربية» (١) ثم ابتدأ بشرح
الصفحه ٤٣ : وقالوا الفوم الحبوب. وقال آخرون هو
الثوم بعينه إلا أن العرب تبدل مكان الثاء كما قالوا جدف وجدث
الصفحه ٦٩ : )(٤).
__________________
ـ هذه الآية وغيرها ، ولكنه لا يوقع فيما قد خرج إلى الحس : لا تقول العرب
في رجل مرئي حاضر : أظن هذا
الصفحه ٧١ : (٢).
وقالوا : الفوم
الحبوب. وقال آخرون الفوم هو الثوم بعينه إلّا أنّ العرب تبدل مكان الثّاء كما
قالوا : جدف
الصفحه ٧٢ : وقد وافقت لغة العرب في هذا الحديث لغة السريانيين. ابن عباس ـ اللغات في
القرآن ١٧ وأخرج ابن أبي حاتم عن