الزيدية بالضمّ تنسب إليه»(١) انتهى.
وقد تظافرت الروايات بكون المغيرة المذكور : «كذّاباً ، كان يكذب على أبي جعفر عليهالسلام ، وفي بعضها : إنّه كان يدسّ أحاديثاً في كتب أصحابه»(٢).
وقال العلاّمة في الخلاصة : «إنّ أبا جعفر عليهالسلام قال : (إنّه كان يكذب علينا ، وكان يدعو إلى محمّد بن عبدالله بن الحسن في أوّل أمره)»(٣).
ورأيت في بعض الحواشي المنسوبة إلى المحقّق الشيخ عليّ عطّر الله مرقده : إنّه منسوب إلى رجل يقال له : بتر بن العوفي(٤).
وقال الكشّي عطّر الله مرقده في كتاب الرجال : «البترية هم أصحاب كثيروالحسن بن صالح بن حيّ ، وسالم بن أبي حفصة ، والحكم بن عبيدة ، وسلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحدّاد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية عليّ عليهالسلام. ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ويثبتون [لهما](٥) إمامتهما ، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة(٦) ويرون الخروج من بطون [ولد](٧) عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ويذهبون في ذلك إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويثبتون على كلّ من خرج من ولد
__________________
(١) القاموس المحيط٢/ ١٠ ـ البتر.
(٢) جامع الرواة للأردبيلي ٢/ ٢٥٥.
(٣) خلاصة الأقوال : ٤١١ / ١٦٦٧.
(٤) لم نعثر عليه.
(٥) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
(٦) (وعائشة) لم ترد في المصدر ، بل وردت في باقي نسخ المصدر كما ذُكر في هامشه.
(٧) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.