في
الكتاب المذكور : «إنّه كان فقيهاً وكان يثبت إمامة أبي بكر وعمر ، وكان يفضّل
عليّاً عليهالسلام
على سائر الصحابة ، وتوقّف في عثمان لمّا سمع عنه من الفضائل تارة. ومن الرذائل
أُخرى».
وقد
علمت أنّ المحقّق الطوسي قدّس الله روحه ذكر في قواعد
العقائد
: إنّهم يقولون بخلافة الخلفاء الثلاثة لرضا عليّ عليهالسلام بخلافتهم.
هذه
هي الفرق المشهورة للزيدية وعليها اقتصر العلاّمة في المناهج والقاضي العضدي في المواقف ومنهم من زاد
البترية وهم أصحاب كثير النوّا فكان أبتر اليدين.
قال
العلاّمة رحمهالله
في حاشية له على التجريد : «وجدت ذلك بخطّ
الشيخ العلاّمة أحمد بن خاتون العاملي في نسخته وهي معاملة لنسخة العلاّمة رحمهالله ، وذكر أنّه وجد ذلك
بخطّه رحمهالله».
وقال
عطّر الله مرقده في الخلاصة : «كثير النوّا
بتريّ ، قاله الشيخ الطوسي والكشّي ، وقال البرقي : إنّه عامّي» انتهى.
وقيل
: إنّه منسوب إلى المغيرة بن سعيد الأبتر ، وعليه اقتصر صاحب القاموس فإنّه قال : «والأبتر
لقب المغيرة بن سعيد ، والبترية من
__________________