المهملة والراءوالقاف ، الكوفي الأعمى ، زيديّ المذهب ، وإليه تنسب الجارودية من الزيدية»(١) انتهى.
وفي الفهرست نحوه أيضاً(٢).
وذكر العلاّمة في المنهاج : «إنّ الجارودية يقولون : إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) نصّ على عليّ عليهالسلام بالوصف دون التسمية»(٣).
والمنقول عنهم في الكتب الكلامية كـ اللوامع وغيرها إنّهم يُنكرون إمامة الثلاثة ويوافقون على التولّي والتبرّي والطعن على اللصوص المتمرّدين(٤).
وفي كتاب الفتح المبين : «إنّ الزيدية كلّهم قائلون بإمامة الشيخين لكن بالأصالة بل لرضاه عليهالسلام بهما»(٥). وهو سهو ظاهر.
الثانية : السليمانية ، أصحاب سليمان بن جرير ، قال العلاّمة في المناهج : «إنّهم يقولون : إنّ البيعة طريق الإمامة ، ويعترفون بإمامة أبي بكر وعمربالبيعة اجتهاداً ، ثمّ إنّهم تارة يصوّبون(٦) ذلك الاجتهاد وتارة يخطّئونه ، وقالوا بكفر عثمان وعائشة وطلحة والزبير ومعاوية لقتالهم عليّاً عليهالسلام»(٧).
الثالثة : الصالحية ، أصحاب الحسن بن صالح بن حيّ ، قال العلاّمة
__________________
(١) رجال العلاّمة : ٣٤٨ / ١٣٧٨.
(٢) الفهرست للطوسي : ١٣١ / ٣٠٣.
(٣) مناهج اليقين : ٣٠٦.
(٤) انظر اللوامع الإلهية للمقداد السيوري : ٣٧٨.
(٥) الكتاب غير متوفّر لدينا.
(٦) في المصدر : يصدّقون.
(٧) مناهج اليقين : ٣٠٦.