الصفحه ٢٢٨ :
ووفاته :
وُلد
رحمهالله في المحرّم من سنة
١٣٠٢ هـ في قرية (جورقان) الواقعة على بعدفرسخ واحد من مدينة
الصفحه ٢٣٣ : عليهاالسلام بقم ، ثمّ ذهب إلى
مدينة همدان وأقام هناك عدّة أشهر ، وكان قليل السفر ، ولم يوفّق للحجّ.
ثمّ
إنّ
الصفحه ٢٥٨ : الأوّل سنة ١٣٤٨ هـ بالنجف الأشرف
، من نسخ جلبت من مدينة تستر ، وقابلها بنسخة أبي القاسم الأصفهاني سنة
الصفحه ٢٩٠ : . وأورده ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٦٢/١٥٥.
الصفحه ٣٢٧ :
الحسن عليهماالسلام
، وكان يتوكّل لأبي الحسن ، ومات بالمدينة في أيّام الإمام الرضا عليهالسلام فتولّى
الصفحه ٣٤٦ : (١) مشهور حتّى أنّ أهل
المدينة احتجّوا به على معاوية(٢) وردّوه على ترك
الجهر بالبسملة ، وهو مرويّ عن أبي
الصفحه ٣٦٣ :
بقرب المدينة.
وبعضهم
قدّموه على الحسن والحسين ، وبعضهم ساق الإمامة إلى
__________________
(١)
في
الصفحه ٣٦٦ : .
ابن
عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٥٤/ ٣٢١ ، نسبه لكثيّر في ترجمة محمّد بن الحنفية ، وذكر
الأبيات أبو الفرج
الصفحه ٣٧٧ : ودمياط ومكّة والمدينة
__________________
(١)
في الأصل : أبناء ، وما أثبتناه في المتن من المصدر
الصفحه ٣٩٤ :
٣١
ـ تاريخ مدينة دمشق : للحافظ أبو القاسم
علي بن الحسن الشافعي ، ابن عساكر (ت٥٧١ هـ) ، تحقيق علي
الصفحه ٤٢١ : ، وسمّي ذلك العام بعام الحزن ، ولم
يبق بعدها في مكّة ، فقد اضطرّ إلى أن يهاجر إلى المدينة المنوّرة
الصفحه ٤٣٩ : الحرّة التي اجتاح فيها جيش يزيد بن معاوية بقيادة مسلم بن
عقبة المدينة عندما ثار عبدالله بن حنظلة عام٦٣ هـ
الصفحه ٤٦٢ : فقال فيه : فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «حوالينا
ولا علينا ، فانجاب السحاب عن المدينة كالإكليل
الصفحه ٤٦٩ : بالمدينة بعد موت أبي طالب
بعدّة سنين تربو على ثمانية أعوام ، فهل كان النبيّ (صلى الله عليه وآله) خلال هذه
الصفحه ٤٧٠ :
محض
؛ لنقل أكثر المفسّرين ، ومنهم صاحب الكشّاف : إنّها نزلت في المدينة بعد الهجرة
وبعد وفاة أبي