العلاّمة كتاب الميم :
«والعلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف بن مطهّر ، له كثير من التصانيف ، وعن بعض الأفاضل وجد بخطّه خمسمائة مجلّد من مصنّفاته غير خطّ غيره من تصانيفه. قال الشيخ البهائي رحمهالله : من جملة كتبه كتاب شرح الإرشادات ولم يذكره في عداد الكتب المذكورة ـ يعني في الخلاصة ـ ، قال : وهو موجودعندي بخطّه ...».
وذكره الحرّ العاملي في أمل الآمل(١) قائلاً :
«الشيخ العلاّمة جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي ابن المطهّر الحلّي ، فاضل ، عالم ، علاّمة العلماء ، محقّق مدقّق ، ثقة ثقة ، فقيه ، محدّث ، متكلّم ، ماهر ، جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة ، لانظير له في الفنون والعلوم العقليات والنقليات ، وفضائله ومحاسنه أكثر من أن تحصى ، قرأعلى المحقّق الحلّي والمحقّق الطوسي في الكلام وغيره من العقليّات ، وقرأعليه في الفقه المحقّق الطوسي ، وقرأ العلاّمة أيضاً على جماعة كثيرين جدّاً من العامّة والخاصّة. وقد ذكره الحسن بن داود في كتابه فقال عند ذكره ...».
وفي لؤلؤة البحرين(٢) قال الشيخ يوسف البحراني :
«وكان هذا الشيخ وحيد عصره وفريد دهره الذي لم تكتحل حدقة الزمان له بمثيل ولانظير كما لايخفى على من أحاط خبراً بما بلغ إليه من عظيم الشأن في هذه الطائفة ولاينبئك مثل خبير ... إلى قوله(٣) : وبالجملة :
__________________
(١) أمل الآمل ٢/٨١.
(٢) لؤلؤة البحرين : ٢١٠.
(٣) لؤلؤة البحرين : ٢٦٦.