قوله تعالى : (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ
خِلافَ رَسُولِ اللهِ) (٨١).
خلاف / ، منسوب
لأنه مفعول له ، وقيل : لأنه مصدر.
قوله تعالى : (فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ) (٨٣).
الكاف ، فى
موضع نصب برجع ، وهو يكون متعديا كما يكون لازما. يقال : رجع ورجعته ، نحو : زاد
وزدته ، ونقص ونقصته (فى أفعال تزيد على ثمانين فعلا .
قوله تعالى : (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ
الْخَوالِفِ) (٨٧).
الخوالف : جمع
خالفة ، فإن فاعلة يجمع على فواعل ، كقاتلة وقواتل ، وضاربة وضوارب ، والخوالف
النساء.
قوله تعالى : (قَدْ نَبَّأَنَا اللهُ مِنْ
أَخْبارِكُمْ) (٩٤).
نبّأ ، بمعنى
أعلم ، وهو يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل ، ويجوز أن يقتصر على واحد ، ولا يجوز أن يقتصر
على اثنين دون الثالث ، ولهذا لا يجوز أن يكون (من) فى قوله : (مِنْ أَخْبارِكُمْ) زائدة ، لأنها لو كانت زائدة ، لكانت قد اقتصرت على
مفعولين دون الثالث ، وذلك لا يجوز ، وإنما تعدّى إلى مفعول واحد ثم تعدّى بحرف
جر.
قوله تعالى : (عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ) (٩٨).
يقرأ بضم السين
وفتحها ، فمن قرأه بالضم فمعناه الضرر والمكروه ، ومن فتحها فمعناه الفساد
والرداءة. والدائرة ، ما يحيط بالإنسان حتى لا يجد له منه مخلصا ، وأضيف إلى
السّوء والسّوء على جهة التأكيد والبيان ، كقولهم : شمس النهار ، ولو لم يذكر
الإضافة لكان المعنى مفهوما.
قوله تعالى : (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا
عَلَى النِّفاقِ) (١٠١).
__________________