الصفحه ١٨٤ : العين ،
فإنه يجوز فيه فعل بسكونها حتى جعله بعضهم قياسا مطردا فى كل ما جاء على فعل ، وإن
كان مفردا نحو
الصفحه ١٨٧ : ،
وإن كان على هذه القراءة كثير من القرّاء (٢) بخلاف (فيغفر) ، وقد فرّق بعض النحويين بينهما فقال :
إنما
الصفحه ١٩٢ :
جمع فعلى مؤنث أفعل ، فالأصل ألّا يستعمل إلا بالألف واللام أو ما يجرى
مجراها نحو ، الصّغر والكبر
الصفحه ١٩٤ : الهمزة ، فتحركت الواو فى الأصل ، وانفتح ما قبلها
الآن فقلبت ألفا نحو ، مقام ومقال.
قوله تعالى
الصفحه ١٩٨ : النكرة عليها انتصب على الحال. ونحوه قول الشاعر :
__________________
(١) سورة الزمر ٣٠.
(٢) الشاهد
الصفحه ٢٠٢ : بالتذكير أراد جمع الملائكة ، وكذلك لك فى فعل جماعة التذكير والتأنيث سواء
كانت الجماعة للمذكر أو المؤنث نحو
الصفحه ٢١١ : الصلة ولا معمولها على الموصول ، وأجاز بعض النحويين أن يتعلق بالخاسرين
ويجعل الألف واللام للتعريف لا
الصفحه ٢١٥ : ) (١١٢).
أى ، ولكن قد
يثقفون بحبل من الله وحبل من الناس فيأمنون على أنفسهم وأموالهم ، وزعم بعض
النحويين
الصفحه ٢٤٠ : ، ولأنهم يحذفون الياء فى النداء فى
نحو (يا غلامى) كما يحذف منه التنوين فلا يعطف عليه ، كما لا يعطف على
الصفحه ٢٥٨ : فى نحو ، عشرون رجلا
، وقد يقام الواحد المنكور مقام جنسه.
والثانى : أنه
منصوب على الحال
الصفحه ٢٦٤ : اللام ههنا لما أتى به فى إثر
جواب (لو) وقرنه به أجراه مجراه فأتى باللام تأكيدا له وهذا النحو يسمى
الصفحه ٢٨٩ : حالة التخفيف ، ولأنه لو كان المحذوف
الثالثة لكان ذلك يؤدى إلى حذف الضمير فى نحو : إنّا ، وعلامة المضمر
الصفحه ٢٩٤ : .
ومن قرأ بسكون
اللام سكنها تشبيها بما ثانيه مكسور ، نحو : كتف وكبد. وجزم بها الفعل لأنها لام
الأمر
الصفحه ٢٩٦ : ) عطف عليه فى الوجه الأول ، ولا يكون نصبه
بتقدير أن بعد فاء الجواب فى نحو قوله تعالى :
(لَعَلِّي
الصفحه ٢٩٧ : ، مجزوم بها ، ويجوز فى هذا النحو وجهان :
أحدهما :
الإدغام لتحريك المجزوم لالتقاء الساكنين ، فأشبه