الصفحه ١٣٣ : المفسرون :
إنما شبّه قلوبهم بالحجارة فى الغلظة والشّدّة ؛ ولم يقل كالحديد وإن كان الحديد
أصلب من الحجارة
الصفحه ١٣٧ : (٤).
وقال الحسن
وأبو العالية وقتادة : فى قوله تعالى : (إِلَّا أَمانِيَّ) : إلّا أن يتمنّوا على الله الباطل
الصفحه ١٤٠ : بِهِ خَطِيئَتُهُ.)
قال الفرّاء : (بَلى) : يكون جوابا للكلام الّذى فيه الجحد (٥) ؛ فإذا قال الرجل
الصفحه ١٥٠ : تعالى بما صنعوا.
٨٨ ـ (وَقالُوا :) يا محمد (قُلُوبُنا غُلْفٌ) وهو جمع : «أغلف» (٢) ؛ وكلّ شىء فى غلاف
الصفحه ١٥٤ : به هو الحقّ (مُصَدِّقاً لِما
مَعَهُمْ.)
قال الزّجاج :
فى هذا دلالة على أنّهم قد كفروا بما معهم ؛ إذ
الصفحه ١٨١ : )(٤) أى : هلّا (٥).
وكلّ ما فى
القرآن «لو لا» يفسّر على «هلّا» غير التى فى [سورة] الصّافّات : (فَلَوْ لا
الصفحه ١٨٣ :
جاحمة وجحيم» ، قال الله تعالى : (فَأَلْقُوهُ فِي
الْجَحِيمِ)(١).
١٢٠ ـ وقوله : (وَلَنْ تَرْضى
الصفحه ٢٠٧ : (٢) معناه : التّوبيخ.
وقوله : (فِي اللهِ) أى : فى دين الله (وَهُوَ رَبُّنا
وَرَبُّكُمْ) أى : نحن وأنتم
الصفحه ٢٢٦ :
لإشباع المعنى (٢) ، والاتّساع فى اللفظ ؛ ومثله قوله تعالى : (سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ)(٣) ، وقال ذو الرمّة
الصفحه ٢٥٠ : ، فاختلفوا فيه ؛ أى : آمنوا ببعض ،
وكفروا ببعض. (وَإِنَّ الَّذِينَ
اخْتَلَفُوا فِي الْكِتابِ لَفِي شِقاقٍ
الصفحه ٢٥٥ : (١) ؛ لأنّهما تساويا (٢) فى الحرمة والميراث ، وحدّ الزّنى والقذف ، وغير ذلك ؛
فوجب أن يستويا فى القصاص.
وقوله
الصفحه ٣٢٤ :
كيف شئت فى الفرج (١)(وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ) قال عطاء عن ابن عباس يريد : العمل لله ، بما يحبّ
الصفحه ٣٣٢ : (وَمَنْ
__________________
(١) هذا الحديث رواه البخارى ومسلم فى صحيحهما عن عائشة ، كما فى (اللؤلؤ
الصفحه ٣٣٣ : : (وَلا تَتَّخِذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً.)
قال أبو
الدّرداء : كان الرجل يطلّق فى الجاهليّة ويقول : إنّما
الصفحه ٣٤٢ : تنقضى عدّتها. «والكتاب» هو القرآن.
والمعنى : حتّى
يبلغ فرض الكتاب ؛ أى : ما فرض فى القرآن من العدّة