الصفحه ٦٣ : بعض المحدثين التحريك بالجر من باب التّرخّص في استعمال القرآن
للحركة الإعرابية (٣).
ب. قوله تعالى
الصفحه ٦٥ : كانا في كلمتين ، كما في قوله تعالى : (العذاب بما) [الأنعام / ٢٦] و (الرعب بما) [آل عمران / ١٥١
الصفحه ٦٦ :
تحركت بأي حركة (١).
د ـ إدغام نون
التنوين في اللام ، كما في قوله تعالى : (وأنه أهلك عادا
الأولى
الصفحه ٧٠ :
الجموع ووقفت عنده فلم تجاوزه فكأنه جمع مرتين (١).
وفي قوله تعالى
: (سلاسلا وأغلالا
وسعيرا
الصفحه ٧٢ : البصريين لأنها عندهم حرف غاية وجرّ (١). ويبدو أن هذا الرأي هو الذى دفع السّهيليّ من نحاة
الأندلس إلى القول
الصفحه ٧٣ :
ونظير هذا ،
قراءة جزم الفعل (يرثني) من قوله تعالى : (فهب لي من لدنك وليا
يرثني ويرث)(١) [مريم
الصفحه ٧٧ : منه الموجود في الجملة ، فالمختار في المستثنى الرفع على أنه بدل حسب قول
البصريين ، أو على أنه عطف نسق
الصفحه ٧٨ : النفي والإيجاب لا يمنع البدلية (١).
ومن نظائر هذا
قراءة قوله تعالى : (ولا يلتفت منكم أحد
إلا امرأتك
الصفحه ٨٠ : قوله تعالى : (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل
أولادهم شركاؤهم) [الأنعام / ١٢٧] حيث قرأ ابن عامر بنصب
الصفحه ١٨٤ :
ابن عبدان استثنى قوله تعالى : (قال لقد ظلمك) ، وافقهم الأخفش في الذال والضاد والظاء ، ووافقهم زيد
الصفحه ٢١٢ : عمران / ١١٢] و (الدّرجات ذو العرش) [غافر / ١٥] إلّا في قوله تعالى : (فآت ذا القربى حقّه) [الروم / ٣٨
الصفحه ٢١٣ : ظالمي) في النساء (٩٧) والنحل (٢٨) وليس غيرهما.
وأما الذّال
فأدغمها في السّين من قوله تعالى : (فاتّخذ
الصفحه ٢١٩ : ء؟ فهو في قول من جعل لامه همزة من باب ما قبله
ساكن غير الياء مثل : (أرسله) [يوسف / ١٢] ، (واجعله) [مريم
الصفحه ٢٤٢ : ، فإن
ورشا يحذف الهمز وينقل حركته إلى الساكن قبله (٢) ، وذلك نحو قوله تعالى : (اسكن أنت)(٣) ، (فمن أوتي
الصفحه ٢٩١ :
و (عسى)(١).
وافقهم أبو بكر
في قوله تعالى : (ولكنّ الله رمى)(٢) (الأنفال / ١٧).
ووافقهم