الصفحه ٢٠٤ :
حكما بإحراق إبراهيم عليهالسلام عقابا له على هذا العمل الذي كانوا يرونه جريمة من أكبر
الجرائم في
الصفحه ٢٠٨ :
عليها الاغلاق غيرة منه عليها ، ومضى حتى خرج من سلطان نمرود ، وسار إلى
سلطان رجل من القبط يقال له
الصفحه ٢٨٨ :
(إِذْ قالَ اللهُ يا
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذْ
الصفحه ٣٠٧ :
مقرون بأبلغ حجّة على صحته ، وأوضح آية ودليل وبرهان على واقعيته هو : أنّ
الذى ينطق بهذا الكلام هو
الصفحه ٣٣٧ : منهم الذين أخبرهم عيسى عليهالسلام بذلك ، على ما تشير إليه بعض النصوص والروايات وتقتضيه
طبيعة الأشيا
الصفحه ٣٤٦ :
متسما بالقتال وبذل النفس.
ويؤيد ذلك ما
ورد في تفسير هذه الآية عن علي بن إبراهيم القمّي الذي نصّ على
الصفحه ٤١ :
، ونتائجها وآثارها من ناحية اخرى ، والتثبيت عليها من ناحية ثالثة.
وتبعا لهذه
الأهداف ترد قصص كثيرة من
الصفحه ٨٤ : تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا
الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ
الصفحه ٩٥ : المتعدّدة التي كان يقترحها المشركون والكفار على
الرسول صلىاللهعليهوآله وعدم اكتفائهم بالقرآن الكريم دليلا
الصفحه ١٠٣ :
الموقف العام للكافرين تجاه الذكر لم يكن بسبب عدم توفر الدليل الصالح على
صحة الرسالة (أَوَلَمْ
الصفحه ١٠٨ : يَحْذَرُونَ)(١).
وعلى ضوء هذه
الملاحظة يمكن أن نستنتج أنّ القصّة استهدفت أمرين :
الأوّل : أنّ
القرآن
الصفحه ١٢٩ :
الاتجاه نجده في بعض الآراء المتقدّمة على العلّامة الطباطبائي نفسه ، كما في
حكاية الطبري عن الربيع بن زيد
الصفحه ١٣٧ : يمثلان ميزة اخرى لآدم والإنسان بشكل عام على الملائكة ،
وأنّ هذه الخصوصية هي التي أثارت مخاوف الملائكة
الصفحه ١٤٦ : ، والمعصية المستحيلة على الأنبياء والتي توجب العقاب هي في
الأوامر المولوية وليست الإرشادية.
الاتجاه الثاني
الصفحه ١٨٢ : قرن الصلاة عليه وآله بالصلاة على إبراهيم
وآله والتمثيل بها (١).
ويمكن إجمال
الابعاد التي أشار إليها