٢ ـ تشخيص الغرض الذي سيقت له القصّة في الموضع الخاص.
٣ ـ تفسير تغاير الاسلوب في العرض والمضمون.
٤ ـ العلاقة بين القصّة وسياقها في القرآن.
٥ ـ تحليل لمضمون المقطع الذي يتحدّث عن القصّة.
وقد أخذنا قصّة موسى كنموذج لهذا المنهج في دراسة القصّة باعتبارها أوسع قصّة تناولها القرآن الكريم في عدد المواضع ؛ إذ تناولنا تسعة عشر موضعا لذكر قصّة موسى في القرآن الكريم.
ولا بدّ أن نلاحظ هنا أنّ هذا الفصل يعرض أحد المناهج التي يمكن التزامها في بحث القصّة في القرآن الكريم. وهو منهج جديد في دراسة القصّة القرآنية في حدود اطلاعي.
الفصل الخامس : دراسة منهجية اخرى في دراسة القصّة القرآنية ، تناولنا فيه قصّة آدم (خلافة الإنسان) على الأرض ، حاولنا فيه أن نستخلص النظرية في هذا الاستخلاف ، واتبعنا فيه اسلوب العرض للمنهج السائد في الدراسات القرآنية التفسيرية من ذكر الآراء المتعددة ، وشرح المفاهيم المذكورة مناقشتها ، مضافا إلى ذلك عرض النظرية. وهو منهج في البحث تلقيناه على يد استاذنا آية الله الشهيد الصدر قدسسره.
وبذلك نقدم منهجا آخر في دراسة القصّة القرآنية.
وبهذا يختتم القسم الأول من البحث.
وأمّا القسم الثاني من البحث (قصص أنبياء أولي العزم) فيتضمن فصولا أربعة ، يتناول كل فصل منها قصة أحد الأنبياء الاربعة : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهالسلام.
وقد أتبعنا في دراستهم :