الصفحه ٢٣٦ : عائدة
لتصنع العسل فيعطف قلبه وتتأثر بالحنان أعصابه (ذُلُلاً) جمع ذليل ، أي مذللة موطئة هيّنة ، وهي حال
الصفحه ٢٣٨ : يبق منه إلا قلب خافق ضعيف يتأثر سريعا ، ويئوب بعد ما عمل المعاصي
والآثام.
[٧٢]
(وَاللهُ) سبحانه
الصفحه ٢٤٥ :
والمفرد للتفنن ، والأفئدة جمع فؤاد وهو القلب ، أي أنه تفضل عليكم
الصفحه ٢٦٠ : )
____________________________________
الحياة ، أما إذا عمل البعض ، كانت له فضيلة الاطمئنان القلبي ، وفضيلة
القناعة ، وفضيلة الأخلاق الطيبة وما
الصفحه ٢٦٨ : ، بينما ربح
المؤمنون أنفسهم والجنة.
[١١١] أما من
أكره ، وقلبه مطمئن بالإيمان (ثُمَ) للتراخي في اللفظ
الصفحه ٢٧١ :
باللباس بليغا جدا حيث دل على أن الخوف والجوع شمل جميع البدن ، لا البطن والقلب
فقط ، للدلالة على كثرة
الصفحه ٢٩١ :
____________________________________
والأسر (وُجُوهَكُمْ) فيظهر آثار المساءة على وجوهكم ، فإن الإنسان إذا مليء
قلبه بالإساءة والإذلال ، ظهر
الصفحه ٣١٥ : ملكة تغلف قلبه
عن الانصياع ، كما أن سمعه يخرج عن النطاق العادي للإسماع ، إذ لا يستعد لاستماع
الحق
الصفحه ٣٤٧ : الساكن لا يكون ماشيا مطمئنا ، بل يمشي مضطربا قلبه ، يهفو نحو وطنه
ومحله (لَنَزَّلْنا
عَلَيْهِمْ مِنَ
الصفحه ٣٥٨ : القلب له أكثر
ويكون للخشوع أقرب (وَابْتَغِ بَيْنَ
ذلِكَ) الجهر والإخفات ، و «ذلك» إشارة إلى كل واحد
الصفحه ٣٦٥ : ما تنام العين ولا تنام الأذن لوعي القلب (فِي الْكَهْفِ) أي حال كونهم في الكهف (سِنِينَ عَدَداً) سنين
الصفحه ٣٦٦ : من الشواهد والمقومات.
[١٥]
(وَرَبَطْنا عَلى
قُلُوبِهِمْ) أي شددنا عليها كأن القلب إذا لم يربط عليه
الصفحه ٣٧٠ : المدينة ، حيث لا أحد
ولا صوت ، وكلب في باب الكهف ، دخلت قلبه الهواجس ، وأخذ بالفرار لئلا يصيبه أذى
من
الصفحه ٤٠٠ : له ، حتى إن قلبه لا يستعد لقبول الحق ،
كأنه في غشاء ، وحتى إن أذنه لا تستعد لاستماع الحق ، كأن فيها
الصفحه ٤١٦ : ) كان المراد بالقول إلهام إليه ، بالإلقاء في قلبه ، إن
الأمر بيده ، فإن شاء عذبهم ، وإن شاء اتخذ فيهم