الصفحه ٥٥٢ : الأصنام قد حطمت وكسرت (قالُوا) قال بعضهم لبعض (مَنْ فَعَلَ هذا) الكسر والتحطيم (بِآلِهَتِنا)؟ على نحو
الصفحه ٥٥٣ : يا إِبْراهِيمُ)؟ على نحو الاستفهام التقريري.
[٦٤] لكن
إبراهيم تهكم منهم ، وصاغ الجواب في قالب
الصفحه ٥٥٦ :
وَسَلاماً) وقد كان أمرا تكوينيا ، نحو (كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ) (١) والسلام أعم من البرد ، فإن البرد إذا
الصفحه ٥٥٩ : : النصر بالسير من وسطهم نحو سرت من البصرة (إِنَّهُمْ) أي المكذبين (كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ) فكأنهم كانوا قطعة
الصفحه ٥٧٠ : الأرض كالجبال والآكام (يَنْسِلُونَ) يسرعون في السير نحو الصحاري والبلاد للفساد والدمار.
الصفحه ٥٧٩ : الساعة تقوم على الناس ، وفيهم الأمهات والحبالى ، أو كناية عن
شدة الهول ، نحو «فلان كثير الرماد» أو «مهزول
الصفحه ٥٨٢ : ، فإن الإنسان ينسى
معلوماته ويرتد جاهلا ـ أو شبه جاهل ـ واللام إما للعاقبة ، نحو (فَالْتَقَطَهُ آلُ
الصفحه ٥٨٣ : ء بإنزال المطر ، أو نحوه (اهْتَزَّتْ) الأرض بالنبات ، والاهتزاز شدة الحركة في الجهات (وَرَبَتْ) أي انتفخت
الصفحه ٥٨٤ : الجانب التحتي قرب الحقو في مكانه ومال الجانب
الفوقي تحت الإبط نحو اتجاه الخلف ، وهذا كناية عن المتكبر
الصفحه ٥٨٧ : الإتيان بالنذر ، أو
نحو ذلك (لَبِئْسَ الْمَوْلى) أي أن الصنم بئس السيد للعابد له ، إذ هو سيد يوجب ضره
الصفحه ٥٩١ : ) أي تفصل لهم الألبسة من عين النار ، أو من جسم توقد فيه
النار ، كالحديد ونحوه (يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ
الصفحه ٦٠٠ : تقوى القلب ، أما صورة
التعظيم الذي ينشأ من التقليد ونحوه ، فإنه ليس تعظيما حقيقة ، وإنما صورة تعظيم
الصفحه ٦٠٤ : ) فإنها مع قوتها مسخرة لكم حتى تتمكنوا من أخذها ،
وإيقافها صواف ونحوها ، بخلاف السباع الممتنعة التي هي لو
الصفحه ٦١٠ : بالدور والدكاكين ، ونحوها ، مما لا
قيمة لها في جنب القصر.
[٤٧]
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا) أي هؤلاء الكفار
الصفحه ٦١٨ : ، والرزق أعم من المأكل والمسكن والزوجة ونحوها (وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ
الرَّازِقِينَ) فقد أطلق الرازق