وفي رواية أخرى : «هم
الأئمّة عليهمالسلام خاصّة» .
١٠ ـ وعن أبي جعفر
الباقر عليهالسلام في تفسير قول الله عزوجل : (هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) قال عليهالسلام : «إنّما نحن الذين يعلمون ، والذين لا يعلمون عدوّنا ،
وشيعتنا أولو الألباب» .
١١ ـ وعن عليّ
أمير المؤمنين عليهالسلام قال : «إنّ الله تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا وجعلنا شهداء
على خلقه ، وحجّته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن ، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا
يفارقنا» .
١٢ ـ وعنه عليهالسلام قال : «نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد ، فينا نزل القرآن ،
وفينا معدن الرسالة» .
١٣ ـ وعن أبي جعفر
عليهالسلام في قوله تعالى : (فَسْئَلُوا أَهْلَ
الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) قال عليهالسلام : «الذكر القرآن ، ونحن أهله» .
١٤ ـ وعن أبي عبد
الله عليهالسلام في قوله عزوجل : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ
أَيُّهَ الثَّقَلانِ) قال عليهالسلام : «الثقلان نحن والقرآن» .
١٥ ـ وعن أبي عبد
الله عليهالسلام قال : «إنّ الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن» .
هذا وقد تواترت
الأخبار الدالّة على كونهم عليهمالسلام عدل القرآن والثقل الذي أوصى به النبيّ الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والدالّ على تلاحمهم المطلق مع القرآن فكرا وقولا وعملا
، بل هم القرآن الناطق الذي لا ينطق عن الهوى ، وقد وردت أكثر من ثلاثين رواية بهذا
الشأن عن طرقنا ، وأكثر من ستّ عشرة
__________________