الصفحه ٥٠١ : : (نُورٌ عَلى نُورٍ) [النور : ٣٧] ، فالعالم وإن بدا متماسكا صلبا متحركا ذو صور ومظاهر ، إلا
أنه في حقيقته
الصفحه ٤٠٧ : العقل نور من نور ، أو نور على نور ، والنور الأصل ،
والله نور السموات والأرض ، والكتاب المسطور في رق
الصفحه ٥١ : )) [الإسراء : ٨٥] ، وقوله سبحانه : (نُورٌ عَلى نُورٍ) [النّور : الآية ٣٥] يعني أن نور الروح من نور الله
الصفحه ٣٣٧ : أسرار عالم الفضاء ، فالجزء إذن نور من نور ، أو نور على نور ، أو كما
قال السهروردي نور مضاف ونور معار
الصفحه ٢٣٦ : ، لأنه نور من نور ، أو نور على نور.
والواحد كما
قلنا ، جامع للتضاد ، بل هو مفتق التضاد ، ومنه صدرت
الصفحه ٢٩٥ : النور المضاف مشتق من النور الأول أولا ، وهو قائم به ثانيا ، وهو من طبيعته
ثالثا ، فالأمر على الحقيقة نور
الصفحه ٥٠ : لا شَرْقِيَّةٍ
وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى
نُورٍ
الصفحه ٣٩٠ : ، والمصباح يوقد من شجرة
زيتونة لا شرقية ولا غريبة يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور ، فليس
تحت
الصفحه ٣٢٨ : الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (٢٨))
[الشورى : ٢٨]
الغيث إشارة
إلى نور التوحيد ، وهو نور زائد على نور الإيمان
الصفحه ٢٢٧ : هذه الظلمات كسفينة في بحر عاصف
، ومن رأى الله فهو في النور وبالنور ، وعلى النور محمول ، فهو في نعيم
الصفحه ٢٦٦ : وحده ،
فالمؤمن منصور ، ذلك أن طبيعة الإيمان تقتضي ظهور النور على الظلمة ، وظهور
الأسماء على متضاداتها
الصفحه ٥١٣ : ما بين العالمين الحسي والمعنوي ،
المادي والروحي ، وقالت إن العالم أصله نور.
وعلى هذا فلا
عجب في أن
الصفحه ٢٨٥ : المسلم المؤمن المحسن المتقي ربه ، فهو على نور من ربه يمشي به في الناس ، وهو
به عالم علام.
٢٢ ، ٢٩
الصفحه ٢٧ : استضاء بنور الهدى فصار قلبه نورا
وجسمه نورا وروحه نورا ، وصار نورا على نور ، تتخلله الأنوار كما تتخلل
الصفحه ٢٨٤ :
أَفَمَنْ
شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ
لِلْقاسِيَةِ