السبيل ، ويعينه على تحقيق القصد ، وأنه سبحانه بالغ أمره ، لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ، وأنه كتب في لوح قدر كل إنسان قدر هذا الإنسان ، وأنه لما أرى يوسف صغيرا أن الكواكب والشمس والقمر له ساجدون ، جعل أبويه وإخوته بعد ذلك له يسجدون ، وعلى أساس من هذه الرؤى العلوية النورانية تنبأ محمد صلىاللهعليهوسلم بمستقبل الإسلام وهزيمة الروم وفارس على أيدي جيوش المسلمين ، فتحقق ما قاله النبي وانتشر الإسلام في بضع عشرة سنة من أقاصي المغرب إلى الصين.