له ، في حين أن الاستبطان الذاتي ، أي التفكير في النفس ، يظهر أن الفكر نشاط دماغي فيزيولوجي تتحكم فيه قوى روحية وحسية ، فالروح هو الذي ينصب على الدماغ فيمنحه الإدراك كما أوردنا هذا من قبل ، والحس له تأثيره في الفكر سواء أكان انطباعات حسية أو مواجهات للواقع وتحديات ، فالعملية فيزيولوجية بحتة ، ومشاهدتها كشفا تفضي بالإنسان إلى الفناء أي اصطلام أنيته وبقاء الإنسان جسرا معلقا بين شطين هما الروح والمادة.