وقد وقع أحمد بن أبي عبد الله البرقي في طرق روايات كتاب قصص الأنبياء في هذه الأرقام : (١٦ و ٦٢ و ٩٨ و ١١٢ و ١١٩ و ١٣٧ و ١٥١ و ١٦٣ و ١٧٥ و ١٧٦ و ١٧٩ و ١٩٠ و ١٩٢ و ١٩٣ و ٣٦٠ و ٣٦١ و ٣٧٩ و ٤٠٧ و ٤٦٩).
وطرقه إليه في هذه الأرقام هي :
١ ـ عن ابن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ....
٢ ـ عن ابن بابويه ، عن علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن جدّه أحمد بن أبي عبد الله البرقي ....
٣ ـ عن ابن بابويه ، عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي البرقي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ....
٤ ـ عن ابن بابويه ، عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن عبد الله ابن جعفر ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ....
ثمّ تتشعّب الطرق بعد البرقي ، حيث يروي عن جماعة كثيرة ، وذلك مثل :
الحسن بن عطا الأزدي ، وأبان بن عثمان ، والحسن بن محبوب ، وأبيه محمّد بن خالد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، والحسين بن سيف ابن عميرة ، والحسن بن علي الخزّاز ، وعلي بن النعمان ، و...
وكما ترى فإنّ الرواة عن البرقي تعدّ ممّن رووا كتبه كما في فهرستي الشيخ والنجاشي والأهمّ منهما مشيخة الصدوق ، ومن المحتمل أنّ البرقي أخذ بعض أخبار كتابه عن كتب مشايخه أمثال الحسن بن محبوب ، أو أنّ الصدوق يروي هذه الأخبار بواسطة البرقي من كتب أمثال ابن محبوب ومن ماثله.