والشخصيّات التاريخية الكبيرة ، والمواد غير اللغوية ، والتفسير ، وشرح الحديث ، والعقائد. أعيد إعداد الكتاب وتصحيحه وتحقيقه وتنسيقه على الحرف الأوّل من الكلمة بترتيب حروف الهجاء بعد ما كان مرتّباً على الحرف الأخير من الكلمة ، وهو أربعة أجزاء في مجلّدين. إعداد وتحقيق : محمّد عادل وسيّد أحمد حسيني. الحجم : وزيري. عدد الصفحات : ٦٥٠ و ٦١٨. نشر : دفتر نشر فرهنگ إسلامي ـ قم ـ إيران / ١٤٢٨ هـ. *الموضّح عن جهة إعجاز القرآن (الصّرفة). تأليف : الشريف المرتضى علم الهدى (ت ٤٣٦ هـ). جاء هذا الكتاب في إثبات أنّ القرآن معجزٌ في حدّ ذاته ، وقد ردّ آراء ومذاهب المتكلّمين القائلين بأنّ الله تبارك وتعالى منع العرب بالقوّة القهرية على أن |
|
يأتوا بمثله على الرغم من وفرة قدراتهم البيانية وبراعتهم في القول ، وقدنشأت هذه الفكرة في بيئة المتكلّمين في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث تحت عنوان (الصّرفة) ، التي تعني أنّ إعجاز القرآن إرادة خارجية تحوطه بالعناية وتقطع السبيل على المعارضين ، فقد استطاع الشريف المرتضى بما كان يعتقده من مزايا النظم والفصاحة القرآنية العالية أن يوضح : أنّ (الصّرفة) هي العجز عن تعاطي محاكاته ، وعدم القدرة العلمية والنفسية والبيانية على هذه المحاكاة كلّما قصدوا إليها وهمّوا بها ، فانصرفوا عن محاولة الإتيان بمثل القرآن ـ وهو موضوع التحدّي ـ المعبّر عنه (بالصّرفة). احتوى الكتاب على مقدّمتين في معرفة الكتاب وكيفية العثور عليه وأُسلوب العمل فيه ، وقد اشتمل على مواضيع في : بيان مذهب (الصّرفة) ، صرف الله تعالى العرب عن المعارضة ، مذهب جماعة المعتزلة ، مذهب القائلين إنّ إعجاز القرآن كونه قديماً ، كما اشتمل الكتاب على ستّة فصول في : بيان ما |