وممّن قال للورى أقيلوا |
|
وهو لها مأوى به تقيل |
فيا له قولاً وراه قيل |
|
محمله على النهى ثقيل |
* * *
وكيف غادر الورى الوصيّا |
|
مبعّداً عن قولهم قصيّا |
ألم يكن أعلمها الحصيّا |
|
ولم يكن لربّه عصيّا |
* * *
قد انتهى كلامه في المعنى |
|
وفي اختصار اللفظ حيث يعنى |
لم نأل ترتيباً لما سمعنا |
|
ولم نزد فيه خصالاً معنا |
* * *
كنحو آيات أنارت مجده |
|
وكلّلته بالهدى والنجدة |
ولم تزن علاه بابن بجدة |
|
بل وحّدت جهاده وجدّه |
* * *
من قوله لا يستوي من فسقا |
|
وقوله الشاهد أروى فسقى |
وقول أخرجنا وعيداً أغسقا |
|
وقول يعرفون كلاًّ نسقا |
* * *
وبيعة النفس بذلك الشرا |
|
وكونه قسورة من الشرى |
وإنّه الهادي يذلّ المعشرا |
|
ومثل هذي عشراً فعشرا |
* * *
وكالأحاديث التي تكاثر |
|
في فضله وهي له مآثر |
مثل النجوم الزهر إذ تناثر |
|
لم يحصهن شاعر أو ناثر |
* * *