محياه إذ تلالأ |
|
سبى أوثق القلوب |
بفرع إذ تكفّأ |
|
رمى الشمس بالغروب |
ومعطف ناضر يحاكي |
|
بمتنه الذابل الرديني |
* * *
حتّى يصل ويقول :
تعاليت بالعلوّ |
|
وخلّفت كلّ غاية |
فمن قال بالغلوّ |
|
له من سناك آية |
ومن له على الدنوّ |
|
أحيك بالنهاية |
فإنّ هذا هو امتلاك |
|
لا ذاهب التبر واللجين |
* * *
وفاته :
توفّي رحمهالله في النجف الأشرف يوم الأحد الثاني من شهر محرّم الحرام من سنة ١٣٧٠ من الهجرة النبوية ، ودفن في الصحن الحيدري الشريف ، في الحجرة التي دفن فيها العلاّمة الشيخ محمّد جواد البلاغي رحمهالله.