الصفحه ٣٥٥ : »(٤).
(مِسْكيناً) : مفعيل من السكون ، أسوء حالاً من
الفقير ، من لم يملك
نفقة سنته ، كما يظهر من قوله تعالى
الصفحه ٣٧٧ :
الجبّار جلّ وعزّ ،
وذلك قوله تعالى : (وَالْمَلاَئِكَةُ
يَدْخُلُوْنَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَاب
الصفحه ٣٨٠ :
المضاف ، وقُرِئ فتحاً على منع الصرف لعُجْمته ، وعليه بالوصل على أنّه استفعل من
البريق.
ويدفعهما جميعاً
الصفحه ٤٤٧ : متى
لك منهم ، لامتى»(٥).
قال ابن دأب : هذا ما حفظت الرّواة
الكلمة ، وما سقط من كلامه أكثر وأطول
الصفحه ٤٥٠ : لأحد من أهل الأرض أن يأخذوا من نبات نخلةواحدة حتّى يطبق كلّما ساح عليه
ماؤه.
قال ابن دأب : فكان يحمل
الصفحه ٤٩٦ : بها ونقّف
يجئك بالمهذّب المثقّف
* * *
٥٩
وآية النفس من المباهلة
الصفحه ٥١٤ : ، أعداء الدين في الصدر الأوّل
، موقف المسلمين من الكتاب والسنّة ، أصول الفرق الإسلامية في الصدر الأوّل
الصفحه ٩ : من خلال احترام الرأي
والرأي الآخر ، وبدت معالم العمران الفكري التي أسّست للفكر الإسلامي المعاصر
الصفحه ١٨ : جلّها مأخوذة من كتب
الصدوق»(١)
، وذلك للأدلّة والشواهد التاليّة :
الأوّل
: إنّ القطب يروي جميع هذه
الصفحه ٢١ :
الحسن بن الفضل (من
أعلام القرن السادس) في كتابه مكارم
الأخلاق(١)
، وأيضاً حفيده الشيخ أبو الفضل
الصفحه ٣٣ :
وَصْفُ الْكِتَابِ :
تتبيّن لنا بعض مواصفات تأليف الأصل من
فحوى عبارات المؤلّف وبعض عبارات
الصفحه ٣٤ : ونقل عنه في
كتابه المناقب(٢).
وهذا موافق لنقل آخر لابن طاوس ، فإنّه
نقل خبراً من الجزء السادس [كذا
الصفحه ٣٥ :
نستخرج منهجه فيه على
ضوء النسخ المنتزعة من أصل الكتاب وهي النقولات الواردة منه في كتب العلما
الصفحه ٣٧ :
الذي أرسلها الشيخ
الصدوق مؤلّف الأصل أو القطب الراوندي المنتخب من الأصل؟
٢ ـ لماذا كان الصدوق
الصفحه ٣٨ :
ومن هذه المقدّمات يثبت وجود هذه
المراسيل في تأليف الأصل ومن الشيخ الصدوق لا من الراوندي