الصفحه ٣٢٢ : عليّ عليهالسلام
إلى جار له من اليهود يُقال له (شمعون) يعالج الصوف ، فقال : «هل لك أن تعطيني
جزّة من
الصفحه ٣٣٦ :
ويظهر منه أنّ المأمور بالنظر غير
المأمور بقوله تعالى : (وانظر إلى حمارك)(١)
، على خلاف ظاهر
الصفحه ٣٤٧ : بيتك»(١).
وليست منها بدلالة أنّ النبيّ (صلى الله
عليه وآله) لمّا جَلّل عليّاً وفاطمة والحسن والحسين
الصفحه ٣٤٨ :
فَمَن
شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي)(١)
، وبالباء كقوله سبحانه : (عَيْناً يَشْرَبُ
بِهَا
الصفحه ٣٥٢ : ، إن خيراً فخيراً ،
وإن شرّاً فشرّاً»(١)
، فإنّ الظنّ كيفية أُخرى من نوع الإدراك ومقابلة الوهم ، كما في
الصفحه ٣٥٤ :
نفسي نفسي. وأنت تقول
: ياربّ أُمّتي أُمّتي. ثمّ وضع عليها صراط أدقّ من الشعر وأحدّ من السيف
الصفحه ٣٦٤ :
عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً) من قربها منهم يتناول المؤمن من النوع
الذي يشتهيه من
الصفحه ٣٧٠ :
ومنها يظهر ما في هذا الكلام من المعنى
أنّه يبعد أن يقال : صرف للتناسب ؛ لاتّفاقهم على صرفه
الصفحه ٣٨٣ :
المتّقين (ووقاهم
عذاب الجحيم)(١)
فضلاً من ربّك ؛ ولأنّ الوقاية في الدنيا لتقدّمه على قوله
الصفحه ٣٨٤ :
منه المعصية إغراء له
بها وبعث له عليها ، وهو قبيح عقلاً ، فلا يجوز عند المعتزلة وغيرهم من
الصفحه ٤٢٥ : واحد من أصحاب ابن دأب ، قال : لقيت النّاس يتحدّثون أنَّ العرب
كانت تقول : إن يبعث الله فينا نبيّاً يكون
الصفحه ٤٣٧ :
ثمّ العِلْمُ ، فكم من قول قد قاله عمر
: لولا عليٌّ لهلك عمر(١).
ثمّ المشورة في كلّ أمر جرى
الصفحه ٤٤٤ :
رماحنا ، فأذن لنا
ننصرف فنعيد بأحسن من عدّتنا ، وأقام هو بالنخيلة.
وقال : «إنَّ صاحب الحرب
الصفحه ٤٥٢ :
الحانوت(٦).
ثمّ إقامة الحدود لو على نفسه وولده ،
أحجم(١) الناس عن غير واحد
من أهل الشرف
الصفحه ٤٦٢ :
٥ ـ قال في شعراء الغريّ :
والسماوي شخصيّته علمية أدبيّة فذّة ،
جمعت كثيراً من أُصول الفضائل