في ألف ، ويتلوه إسرافيل في ألف»(١).
فقال السيّد الشاعر(٢) :
ذاك الذي سلّم في ليلة |
|
عليه ميكال وجبريل |
جبريل في ألف وميكال في(٣) |
|
ألف ويتلوهم سرافيل |
ثمّ دخل الناس عليه قبل أن يستشهد بيوم ، فشهدوا جميعاً أنّه قد وفّر فيأهم ، وظلف عن دنياهم ، ولم يرتش في أحكامهم(٤) ، ولم يتناول من بيت مال المسلمين ما يساوي عقالاً ، ولم يأكل من مال نفسه إلاّ قدر البلغة ، وشهدواجميعاً أنَّ أبعد الناس منهم بمنزلة أقربهم منه.
آخر كتاب ابن دأب
والحمد لله والمنّة ، وصلّى الله على محمّد وآله.
__________________
(١) قرب الإسناد : ١١١ / ح٣٨٧ ، الاحتجاج ١ / ٤٧.
(٢) ديوان السيّد الحميري : ١٣٢.
(٣) في المطبوع : ميكال في ألف وجبريل ، وما أثبتّه من النسخ.
(٤) في المطبوع : في إجراء احكامهم ، وما أثبتّه من النسخ.