٢١ ـ وإطعام الطعام على حبّه.
٢٢ ـ وهوان ما ظفر به من الدّنيا عليه.
٢٣ ـ وتركه أن يفضّل نفسه وولده على أحد من رعيّته.
٢٤ ـ وطعامه أدنى ما تأكل الرَّعيّة.
٢٥ ـ ولباسه أدنى ما يلبس أحد من المسلمين.
٢٦ ـ وقسمه بالسويّة.
٢٧ ـ وعدله في الرَّعيّة.
٢٨ ـ والصرامة(١) في حربه ، وقد خذله الناس.
٢٩ ـ فكان في خذلان(٢) الناس وذهابهم عنه بمنزلة اجتماعهم عليه طاعة الله وانتهاء إلى أمره.
٣٠ ـ والحفظ ، وهو الذي تسمّيه العرب : العقل ، حتّى سمّي : أُذناً واعية(٣).
٣١ ـ والسماحة.
٣٢ ـ وبثّ الحكمة.
٣٣ ـ واستخراج الكلمة.
٣٤ ـ والإبلاغ في الموعظة.
__________________
(١) الصرامة : الشجاعة. لسان العرب ١٢ / ٣٣٥ (صرم).
(٢) في نسخة (ح ، م) : خذل.
(٣) قال الشيخ الطوسي في مجمع البيان ١٠ / ١٠٧ عند تفسير سورة الحاقة : (لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وتَعِيَهَا أُذنٌ وَاعيَةٌ) أي : أُذن حافظة ، فمعنى واعية : ممسكة ما يحصل فيها.
قيل : لمّا نزلت هذه الآية قال النبي (صلى الله عليه وآله) : «اللهم اجعلها أُذن عليّ عليهالسلام» ، ثمّ قال عليّ عليهالسلام : «فما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئاً فنسيته».