النسل والذكر لا أنت لبقاء عقبك وحسن ذكرك إلى يوم القيامة»(١).
وللمصنّف ثلاثة عناوين في التفسير :
أ ـ التفسير الوجيز المعروف بـ : تفسير شبّر ، مختصر من تفسير الجوهر الثمين.
ب ـ الجوهر الثمين (تفسير وسط).
ج ـ صفوة التفاسير (تفسير كبير).
تفاسير أُخرى :
وهناك تفاسير أُخرى صدرت في هذه الفترة ، ومنها :
١ ـ تفسير آية (وَاسْتَشْهِدُوا شَاهِدَيْنِ مِن رِجَالِكُمْ)(٢) ، للسيِّد مرتضى الطباطبائي ، فرغ منه سنة ١٢٤٠ هـ(٣).
٢ ـ تفسير سورة التوحيد ، للشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي (ت ١٢٤١ هـ) ، وهي رسالة مختصرة في تفسير تلك السورة المباركة. قال : «ثمّ اعلم أنّ البسملة اسم الله الأعظم. وفي الدعاء : أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم. وإنّما قال الرضا عليهالسلام : إنّ بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى الإسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها لأنّ لفظ البسملة الأسم اللفظي الذي هو سواد العين أقرب إلى الإسم المعنوي الذي هو بياض العين ، والتمثيل مأخوذ من ظاهر الظاهر ، فإنّ البياض عبارة عن البساطة والسواد عن التركيب ، ولو أخذ من الباطن لعكس لأنّ النور في السواد
__________________
(١) تفسير عبدالله شبّر : ٥٦٧.
(٢) سورة البقرة ٢ : ٢٨٢.
(٣) الذريعة ٤ / ٣٢٤.