الصفحه ١٤١ :
وأشار هناك أنّ ما
ذكره النجاشي تحت عنوان الأمالي المتفرّقات هو نفس هذا الأمالي المقصود في البحث
الصفحه ١٥٩ : غير أن يذكر عنواناً لكتابه ، ولا نستبعد أن يكون قد
نقلها كلّها أو كثيراً منها من نفس كتاب جمل الواقدي
الصفحه ١٦٤ : الكتاب في عداد كتبه.
وعلى أيّ حال فقد ذكر الشيخ المفيد
روايات أخذها منه(٧)
، وربّما نقلها هو نفسه من
الصفحه ١٧٣ : التاريخية
بإنصاف وإمعان فإنّه سيصل إلى نفس النتائج التي توصّل إليها(٣).
وإنّ أفضل دليل على مراعاته للانصاف
الصفحه ١٨٢ : : الوجوب ، الحرمة ، الإباحة ،
الاستحباب ، الكراهة(٢)
ـ كما فعل ذلك بعض العلماء أيضاً ـ ففي الوقت نفسه لم
الصفحه ١٩٩ : البرهان
، ونور
الثقلين ، وكنـز الدقائق.
إلاّ أنّ الفكرة الإخبارية ذاتها دحضت
نفسها بالإعتماد على الأخبار
الصفحه ٢٠٩ :
نفسه ولا غيره (عَلَى
طَعَامِ الْمِسْكِينِ)(١)
أي إطعامه لتكذيبه بالجزاء ، (فَوَيْلٌ
الصفحه ٢٢٤ : لأنّ الجامع القريب في جميعها موجود
وهو تكميل النفس أو الهداية ، ومع وجوده لا وجه لذكر النظم بين الآيات
الصفحه ٢٣١ : ء المتبحّرين ، أمين الدين أبي عليّ ... قدّس الله نفسه الزكية وأفاض على
تربته المراحم السرمدية.
وعن مجالس
الصفحه ٢٣٧ : حُرُماً)(٥)»(٦).
وهذه الرواية كسابقتها تدلُّ على أنّ
القرآن يفسّر بعضه بعضاً.
وعلى نفس المنوال يمكن أن
الصفحه ٢٤٣ : تعالى : (وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي
حَرَّمَ الله إِلاَّ بِالْحَقِّ)(١)
، ومثل قوله تعالى : (قُلْ
الصفحه ٢٤٦ : فَلَيْسَ مِنَ الله فِيْ شَيْء إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا
مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ الله نَفْسَهُ وَإِلَى
الصفحه ٢٥٠ : مِائَةَ جَلْدَة)(٥).
فالآية لم تصرّح برجم المحصن وإنّما فصّلته السنّة الشريفة.
وينطبق الأمر نفسه على
الصفحه ٣٤٠ : الصحيفة الكاملة : «تحمدك نفسي
ولساني وعقلي حمداً يبلغ الوفاء وحقيقة الشكر»(٣).
وعن أبي بصير قال : قلت
الصفحه ٣٥٠ : ف
: والوفاء بالنذر مبالغة في وصفهم بالتوفّر على أداءالواجبات ؛ لأنّ من وفى بما
أوجبه هو على نفسه كان بما