قد فرغت من تأليفه وتحريره يوم التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك من سنة سبع وستّين ، بعد الألف في حضرة سيّد الوصيِّين ، إمام المتّقين ، أمير المؤمنين ، سلطان الثقلين ، خليفة العالمين ، عماد الأولياء والأوصياء في الدين والدارين ، عين الله يد الله(١) ، علي بن أبي طالب أسدُ اللهِ صلوات الله عليه وسلامه(٢) على آله الطيّبين الطاهرين المعصومين(٣).
وأنا العبد أقلّ العالمين : أبو الخير محمّد حكيم بن عبد الله الشهير بعماد الدين ، اللّهم اغفر له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات(٤).
* * *
__________________
(١) حدّثنا أحمد بن الحسين ، قال : أخبرنا أحمد بن بشر قال : حدّثنا حسان الجمّال قال : حدّثنا هاشم بن أبي عمّار قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : «أنا عين الله وأنا يد الله ، وأنا جنب الله ، وأنا باب الله». اُنظر في ذلك : بصائر الدرجات : ٨١ ح ٢ ، التوحيد للصدوق : ١٦٤ ح ١ و ٢ ، ميزان الحكمة ١ / ١٤٤ ح ١٠٤٨ ، تفسير نور الثقلين للحويزي ٤ / ٤٩٤ ، و ٥ / ٦١.
(٢) في «ث» لم ترد.
(٣) في «ث» لم ترد.
(٤) وهناك أبيات للناسخ نسخة «ث» نثبتها للأمانه :
قد اتممتها بعون الملك الوهّاب |
|
الذي إليه المرجع والمآب |
وهو الهادي إلى طريق الصواب |
|
الذي به السؤال ومنه الأجاب |
العبد المفتقر إلى ربّه الجلال |
|
عبد الله سيّد بن محمّد بن عالم بن الجمال |
اللّهم ارزقه مكارم الأخلاق والكمال