الحواسّ الظاهرة بالباطنة
حين التصاعد من رطوبات البدن إلى الدماغ ، وكلا القوى فترغب الطبيعة إلى الاستراحة
، ويتحقّق النوم
، وهو ثلاثةُ أقسام
:
الرؤيا الصادقة : وهي التي لا يُعبَّر ولا
يغيّر.
والرؤيا المعبّرة : وهي التي تغيّر ويُعبّر
بالأضداد والأمثال.
وأضغاث الأحلام : وهي التي لا أصل لها.
فإنّه إذا اختلف المزاج بالاشتغال بالمحسوسات
والغفلة من المعقولات ؛ اضطربت المتخيّلة ونقشت صُوراً منشّرة لا معنى لها في الخيال
بالمحاكاة.
حقيقة القضاء والقدر :
القدر : هو وجود الممكنات في العلم الأزلي
كما ينبغي على الوجه الكلّي الإجمالي.
والقضاء : وجودها في العالم العقلي والحسّي
مطابقاً لما ينبغي على
__________________