كمال الفضل والحسب ، وكان استاذ أئمّة عصره ، له تصانيف ، منها ...» ثمّ عدّها ، ثمّ قال : «شاهدته وقرأت بعضها عليه».
وقال في المقابس(١) : «السيّد السند المعتمد علاّمة زمانه واستاذ أئمّة عصره وأوانه ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن عليّ بن عبد الله الحسيني الراوندي القاشاني صاحب النوادر وشرح الشهاب وغيرهما» ثمّ قال : «هو من مشايخ السروي».
ونقل عبارة الشيخ منتجب الدين كاملة في الطبقات(٢) ، وذكر مشايخه وتلامذته وذريته ، وكذا فعل في أمل الآمل(٣) ، وذكر جملة من مؤلّفاته.
وهو من مشايخ شيخنا ابن شهرآشوب رحمهماالله ، بل ينتهي إليه كثيرٌ من أسانيد الإجازات ، روى هو وجمع عن الشيخين المفيدين أبي عليّ الحسن ابن محمّـد بن الحسن الطوسي وأبي الوفاء عبد الجبّار بن عليّ المقري الرازي عن الشيخ الطوسي رحمهالله بكتبه كما صرّح بذلك في المناقب(٤) ، وروى عنه بإسناده جميع كتب السيّدين المرتضى والرضي والشيخين المفيد والصدوق قدّس الله أسرارهم ومرويّاتهم.
قال في الرياض(٥) : «... الفاضل العالم الكامل الشاعر الأديب الجليل المعروف تلميذ الشيخ أبي عليّ ولد الشيخ الطوسي ومن في درجته ، وكان معاصراً للقطب الراوندي ...».
__________________
(١) المقابس : ٩ [الطبعة الحجريّة].
(٢) طبقات أعلام الشيعة (الثقات العيون في سادس القرون) : ٢١٧ ـ ٢١٨.
(٣) أمل الآمل ٢ / ٢١٧ برقم (٦٥٢) [الطبعة الحجريّة : ٤٩٢].
(٤) المناقب ١ / ١١ ـ ١٢ [طبعة بيروت ١ / ٣٢].
(٥) رياض العلماء ٤ / ٣٦٤ ـ ٣٧٤.