الصفحه ٣٧٠ : وهم بمكّة أن يقوموا بثلث اللّيل وما زاد».
سئلت عائشة رضي
الله عنها عن قيام رسول الله
الصفحه ١٥٢ : تلحقه الزيادة والنقصان والتغيير والتبديل.
وسبب نزول هذه
الآيات ، هو ما روي : أنّ أهل مكّة سألوا رسول
الصفحه ١١٠ :
مالك رضي الله عنه : (يصلّون ما بين المغرب والعشاء) (١). وعن جعفر بن محمّد أنه قال : (من لم يهجع
الصفحه ٥٨٧ : يراه أن يقول : ما شاء
الله لا قوّة إلّا بالله ، كما روى أنس عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال
الصفحه ٧٤ :
فقال صلىاللهعليهوسلم لثابت بن قيس (١) ، وكان خطيب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : [قم] فقام
الصفحه ٢٢٢ : أمركم الله به لتستديموا الإيمان بالله
ورسوله ، وتصدّقوا أنّ الله أمر بذلك. قوله تعالى : (وَتِلْكَ
الصفحه ٣٣٦ : حين خسف بهم جاءوا بالخطئ العظيم
وهو الشرك بالله تعالى. قوله تعالى : (فَعَصَوْا رَسُولَ
رَبِّهِمْ
الصفحه ٤٥١ : يجيء
منه النهار ، وقد تقدّم في سورة النّجم : أنّ جبريل عليهالسلام كان يأتي رسول الله
الصفحه ١١٨ : أنه ليس مع الله تعالى إله غيره.
قوله تعالى : (فَفِرُّوا إِلَى اللهِ ؛) أي اهربوا من عقابه إلى رحمته
الصفحه ٤٧٤ : ، (هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ) (٢١) أي شريف كريم ليس كما يزعمون أنه سحر وشعر وكهانة أو أساطير الأوّلين
، ولكنّه
الصفحه ٣٨٤ : أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ) (٢٣) ؛ أي ثمّ أعرض عن قبول القرآن واتّباع الرسول وتعظّم من الإيمان ، (فَقالَ إِنْ
الصفحه ٧٦ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكساهم.
وكان قد تخلّف
في ركابهم عمرو بن الأهثم ، وكان قيس بن عاصم يبغضه
الصفحه ٥٦ : ، فقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله ؛ ما لي بها حميم وليس بمكّة من بني
عديّ بن كعب يمنعني ، وإنّي أخاف
الصفحه ٢١٨ : عائشة تغسل رأس رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقالت : يا رسول الله إنّ زوجي أوس بن الصّامت
تزوّجني وأنا
الصفحه ٥٧ : بساحة قوم
فساء صباح المنذرين]) (١).
وعن عبد الله
بن بريدة عن أبيه قال : (خرجنا مع رسول الله