قوله تعالى : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (٤) ؛ تقديره : ولم يكن أحد كفؤا له ؛ أي ليس كمثله شيء ، و «في» قوله تعالى (كفوا) ثلاث قراءات ، قرأ حمزة ويعقوب وخلف ساكنة الفاء مهموزة ، ومثله مرويّ عن أبي عمرو ونافع ، وقرأ حفص عن عاصم كفوّا مثقلة غير مهموزة ، وقرأ الباقون كفؤا مهموزة مضموم الفاء ، والكفؤ والكفاء والكفى واحد ، وهو المثل والنظير ، تعالى الله عن المثل والنظير.
آخر تفسير سورة (الإخلاص) والحمد لله رب العالمين