الصفحه ٥٣٥ :
وقد يقام حرف
من مقام الباء ، كما في قوله تعالى (يَحْفَظُونَهُ مِنْ
أَمْرِ اللهِ)(١) معناه : أي
الصفحه ٩ :
يقول الله
تعالى : (وَمِنْ قَبْلِهِ
كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً ؛) أي ويشهد للقرآن كتاب موسى
الصفحه ٣٥٦ : يضيئان في الأرض) (١).
وقيل لعبد الله
بن عمر : ما بال الشّمس تعلونا أيّاما وتبرد أيّاما؟ قال : (إنّها في
الصفحه ١١٣ : آتاك إيّاه) (١) ، وقوله تعالى (المكرمين) يعني عند الله.
وذكر ابن عبّاس
: (أنّ أضياف إبراهيم : إسرافيل
الصفحه ٤٩٠ :
قال أنس بن
مالك : «صلّيت خلف عليّ بن أبي طالب ، فقرأ : (أَفَلا يَنْظُرُونَ
إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ
الصفحه ٤٢٧ : على مكة ، خلال قيام عبد الله بن الزبير رضي الله
عنه استتر خائفا ، فعزله يزيد. بقي بمكة حتى مات
الصفحه ٥٤٣ : ثانيا ، وقيل : هو الحقود الحسود.
قوله تعالى : (وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ) (٧) ؛ معناه : إنّ الله
الصفحه ٩٨ : مثل قاعد كالسّميع والعليم والقدير ، وقال أهل الكوفة : أراد
قعودا.
روي : [أنّ
الله تعالى وكّل
الصفحه ٥٥٥ : اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَيْلٌ لِكُلِّ
هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) (١) ؛ قال ابن عبّاس : «نزلت في الأخنس
الصفحه ٢٧٨ : .
(٤) نقله ابن حزم في المحلى : ج ٥ ص ٥٣.
(٥) حديث عبد الله بن عمرو ؛ أخرجه البيهقي في السنن الكبرى : كتاب
الصفحه ٣٤٠ : عليهم فلا يدخل معهم غيرهم](١).
ويقال : إنّ
الله عزوجل يقول يوم القيامة : يا أوليائي ما نظرت إليكم في
الصفحه ٥١٧ : الْكِتابُ)(٢). ولا يجوز أن يقال في معناه : إنه عليهالسلام كان على دين قومه ، فهداه الله ؛ لأنه تعالى لا
الصفحه ١٢١ : وأربعون آية.
قال صلىاللهعليهوسلم : [من قرأ سورة الطّور كان حقّا على الله أن يؤمّنه من
عذابه وأن
الصفحه ١٠٠ : ) ؛ يعني الملك الذي يكتب عمله السّيّء في الدّنيا يقول : هذا الذي
كتبته من عمله معدّ محفوظ محصى ، يعني أن
الصفحه ٣٣٠ :
قوله تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ
فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ) (٤١