الصفحه ٣٥٥ : السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً»)(١).
وكان بكر بن
عبد الله يقول : (إنّ أكثر النّاس ذنوبا أقلّهم استغفارا
الصفحه ٢٩٥ : ) (١). كما روي : أنّ فاطمة بنت قيس ، طلّقها زوجها أبو عمرو
ابن حفص بن المغيرة المخزوميّ ، وكانت تستطيل على
الصفحه ٤١٥ : ، ولهذا بعث الرّسل وأنزل الكتب.
والمعنى بهذه
الآيات : أنّ كفار مكّة لمّا أنكروا البعث أقسم الله تعالى
الصفحه ٤١١ : من مشركي مكّة آثما ؛ أي كذابا فاجرا ولا كفورا ؛ أي
كافرا بنعم الله.
ويعني بقوله (آثما)
: عتبة بن
الصفحه ٥٢٠ :
الأولى : أن تعلم أنّ النعمة من الله ، والثانية : أن تؤدّي عليها حقوق الله ،
والثالثة : أن تعترف بذلك
الصفحه ٣٦٢ : ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ
الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِباً) (٥) ؛ أي قالت الجنّ : إنا ظننّا أنّ
الصفحه ٥٩٠ :
قال قتادة : «إنّ
الخنّاس له خرطوم كخرطوم الكلب في صورة الإنسان ، جاثم على قلب ابن آدم ، إذا غفل
الصفحه ٨٨ : بينكم
، كما أنّ الله تعالى خالف بين خلقكم وصوركم لتعرفوا بعضكم بعضا ، وقرأ الأعمش (لتعارفوا)
وقرأ ابن
الصفحه ٤٨٢ :
وروي أن المراد
بقوله (سَيَذَّكَّرُ مَنْ
يَخْشى) : عبد الله بن أمّ مكتوم (١) ، ويدخل فيه كلّ مؤمن
الصفحه ٣٢٦ :
فضّة ، وكان له بنون عشرة ، وكان يقول لهم : من أسلم منكم فلا يدخلنّ داري
، ولا أنفعه بشيء أبدا
الصفحه ٤٩٣ : قوّتهم أنه على إهلاك هؤلاء الكفار
أقدر.
وقصّة مدينة
إرم ذات العماد ما روى وهب بن منبه عن عبد الله بن
الصفحه ١٥٨ : ، (أشر) أي بطر متكبر يريد أن يتكبّر علينا بالنبوّة ، قال
الله تعالى : (سَيَعْلَمُونَ غَداً
؛) حين ينزل
الصفحه ٢٣٦ : حسدا وبغضاء ، وكان المسلمون
يخرّبون ما بقي من بنائهم) (٢).
وقوله تعالى : (وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللهُ
الصفحه ٤٢٦ :
وعن الحسن : «إنّ
الله لم يذكر شيئا إلّا وجعل لها مدّة ينتهي إليها ، ولم يجعل لأهل النّار مدّة
الصفحه ٥٠٠ : يقدّموا لحياتهم
أحد ، ولا يوثق مثل وثاقه أحد. قيل : إن هذا الإنسان المعذّب أمية بن خلف الجمحيّ.
قوله