من التواريخ أنّ
المرويّ صحيحاً أنّ الجفر والجامع من تصنيفات عليّ المرتضی کرم الله وجهه.
وذكر السيِّد الشريف علي بن محمّد
الجرجاني في (شرح المواقف) : (أنّ الجفر والجامعة مؤلّفان لأمير المؤمنین رضياللهعنه ، يمكن استخراج
الوقائع والحوادث المتعلِّقة بالعالم من هذين المؤلّفين.
قال : ورأيت في مصر من جملته ورقة
استخرجوا منها أحوال ملوك تلك المملكة) ، انتهى .
والَّذي يظهر من جملة من الأخبار أنهما
من خصائص الأئمّة عليهمالسلام
توجدان عندهم ، وسيأتي في أحوال الصادق عليهالسلام
ما يؤيّد ذلك فتذكر.
وفاته عليهالسلام
بالكوفة
وتوفي عليهالسلام
بالكوفة ليلة الجمعة ، وفي (الكافي) ليلة الأحد لتسع بقين من شهر رمضان سنة ٤٠ من
الهجرة ، وله من العمر ثلاث وستون سنة
، بضربة عبد الرحمن بن ملجم المرادي ، أشقى الأوّلين والآخرين ، وشقيق عاقر ناقة
صالح ، وسيأتي تعيين موضع قبره الشريف.
__________________