نسائه فاتّهمته بالفاحشة ، فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّها لي حلال ، إنّه نکاح بأجل مُسمّى فاکتميه ، فأطلعت عليه بعض نسائه) (١).
وقال : (وروى ابن بابویه بإسناده : (أنّ علياً عليهالسلام نكح بالكوفة امرأة من بني نهشل متعة)) (٢).
وقال الصادق عليهالسلام : «إنّي لأحبُّ للمؤمن أن لا يخرج من الدنيا حَتَّى يتمتع ولو مرة ، وأنه يضع الجمعة في جماعة» (٣).
وقال أيضاً : «المتعة والله أفضل من الحجّ ، وبها نزل الكتاب وجرت السنة».
وروى الكليني بإسناده عن رجل من قريش : (بعثت إليّ ابنة عم لي كان لها مال كثير : قَدْ عرفت كثرة من يخطبني من الرجال فلم أزوجهم نفسي ، وما بعثت إليك رغبة في الرجال ، غير أنه بلغني أنه أحلّها الله في كتابه ، وسنّها (٤) رسول الله صلىاللهعليهوآله في سنّته فحرمها زفر (٥) ، فأحببت أن أطيع الله عزَّ وجلَّ فوق عرشه ، وأطيع رسول الله صلىاللهعليهوآله وأعصي زفر ، فتزوّجني متعة ، فقلت لها : حَتَّى أدخل على أبي جعفر عليهالسلام فأستشيره ، قال : فدخلت عليه فخبرته ، فقال : «افعل ، صلَّى الله عليكُما من زوج» (٦).
__________________
(١) خلاصة الإيجاز : ٢٤.
(٢) خلاصة الإيجاز : ٢٥.
(٣) ورد الحديث بهذا اللفظ في الغاية القصوى ٢ : ٢٢ ، وفي مصباح المتهجد : ٣٦٣ ، ووسائل الشيعة ٢١ : ١٤ ح ٢٦٩٣٤ / ٧ باختلاف يسير.
(٤) في بعض المصادر الحديثية : (وبّينها).
(٥) زفر : كناية عن اسم عمر للتقية.
(٦) الكافي ٥ : ٤٦٥ ح ١.