روحي الفدا لأحبةٍ من وصلِهِمْ |
|
ذهبَ الزَّمانُ وما بَلَغْتُ مُرادي |
أشكو الزَّمانَ وأهلَهُ فكأنَّما |
|
خُلِقَ الزَّمانُ وأهلُهُ لِعِنادي |
لكنَّني متمسِّك بهدايتي |
|
الولاءِ أصحابِ الكسا الأمجادِ |
أهل النَّبوةِ والرسالةِ والهُدى |
|
للحقِّ بَعْدَ الشرك والإلحادِ |
أعني النبيّ المصطفى المبعوث |
|
من أُمِّ القرى بالحقّ للإرشاد |
والطاهرَ الحبرَ الإمامَ المرتضى |
|
زوجَ البتولِ أخا النبي الهادي |
والبضعةَ الزهراءَ والحسنينِ سا |
|
داتِ الورى فيهم وبالسجادِ |
ومحمّدٍ وبجعفرٍ وبکاظمٍ |
|
ثُمَّ الرضا ومحمّد والهادي |
والعسكريّ ونجله المهديّ من |
|
نرجوه يروي غَلّة الأكبادِ |
ننجو إذا وضع الكتاب ولا نرى |
|
نفعاً من الأموالِ والأولادِ |
يا آلَ أحمَدَ حُبُّكُم لي منهجٌ |
|
خَلَفٌ عن الآباءِ والأجدادِ |
أرجو به عند النزول بحفرتي |
|
أُنساً وذخري أنتُمُ لِمَعادي |
وله طاب ثراه :
صَدَّ دلالاً وانثنى مُعْرِضا |
|
فأرسَلَ الصّدغَ على خالِهِ |
لَئِنْ أبي عن أن تراه فقد |
|
أنبأنا المُرسَلُ عن حالِهِ |
وله أيضا :
اختلف الأصحابُ في محنتي |
|
وما الَّذي أوجَبَ لي البلوى |
فقيل طولُ النأي والبعدُ عن |
|
نیلِ المُنى مِنْ وصلِ مَنْ أهوى |
وقيلَ لا بَلْ صدغُهُ لم يزل |
|
بالسِّحرِ يرمي القلبَ بالأسوا |
وقيل سهما لحظه إذ رنا |
|
لم يتخطاجسدي عُضوا |