الصفحه ٣٥٣ : ما
قاله فخر المحقِّقين ، كما روی الصدوق رحمهالله
في الفقيه في ناسي غسل الجنابة : «أنه يقضي صلاته
الصفحه ٣٥٥ : الواسطي
من صلحاء فقهاء السنَّة ، والشيخ تقي الدين عبد الله بن جعفر بن علي الصبّاغ الحنفي
ـ وكان هذا الشيخ
الصفحه ٣٦٣ :
قال الشيخ إبراهيم القطيفي في كتاب
(السراج الوهاج) : (إنه رأی خطه عليه ، وخط الفقهاء المعاصرين له
الصفحه ٣٦٤ : لكل اليوم أربع عشرة ورقة).
وذكر أنَّ ابن حزم اجتمع يوماً مع
الفقيه أبي الوليد سليمان بن خلف بن سعيد
الصفحه ٤٠٨ : عليهمالسلام
حسب ما يستفاد من كلام الصدوق رحمهالله
في الفقيه (٢)
، فيمكن الجواب عنه :
بأنّ ذلك وارد عنهم
الصفحه ٤١١ : الفقهاء
الحنفيين فنهبوه وقتلوا مدرِّس الحنفية أبا سعد السرخسی ، وأحرقوا الخان
ودور الفقهاء ، وتعدَّت
الصفحه ٤١٣ : الإمامية. انتهت إليه رئاسة الإمامية في
وقته ، وكان مقدماً في العلم وصناعة الكلام ، وكان فقيهاً متقدِّماً
الصفحه ٤٤٧ : (عمدة الطالب) ،
وابن الصبّاغ ، ورواه الفقيه الشافعي المعروف بابن المغازلي في (المناقب) (٣).
و [ذكره
الصفحه ٤٧١ : بانتياب مجلسه ، وأحفظهم لمذهبه ، وله تصانیف کثيرة في
أُصول الفقه وفروعه ، وكان متكلّماً عارفاً بالحديث
الصفحه ٥٧٨ :
وقال الصدوق رحمهالله في بحث الصوم من
كتاب (من لا يحضره الفقيه) : (إنه
كان مرضياً ، يعني عند
الصفحه ٥٨٩ : ) : وهو ما رواه ابن
بابويه في (الفقيه) مرسلاً عن الصادق عليهالسلام
، قال : «من
الأمر المذخور إتمام الصلاة
الصفحه ٥٩٤ : من يوم
دفن روضة من رياض الجنَّة ... الخبر»
(١).
وفي (الفقيه) مرسلاً عن أبي عبد الله عليهالسلام
الصفحه ٦٦٦ : المقدِّمة ......................................................... ١٤٢
[بيان زيادة شرف علم
الفقه على غيره
الصفحه ٦ :
ضمّ
بين دفنيه نكتاً ظريفة من دقائق العقائد ، والفقه وأصوله ، والتفسير والتاريخ
والتراجم والأدب ما
الصفحه ١٣ : :
نشأ على فضلاء أُسرته ، وحضر في الفقه
والأُصول على علماء عصره الفطاحل ، ومراجع التقليد يومئذ ، ونخصُّ