قال الشهيد الثاني رحمهالله في المسالك : (وظاهر حال النجاشي أنّه أضبط الجماعة ، وأعرفهم بحال الرجال) (١).
وقال الشيخ محمّد في شرح الاستبصار بعد كلام النجاشي والشيخ في شماعة : (والنجاشي يقدّم على الشيخ في هذه المقامات كما يعلم بالممارسة) (٢).
وقال الميرزا محمّد [الاسترابادي] (٣) في ترجمة سليمان بن صالح : (ولا يخفى تخالف ما بين طريقي الشيخ والنجاشي ، ولعلّ النجاشي أضبط) (٤).
وقال جدّي العلّامة بحر العلوم طاب ثراه : (وبتقديمه ـ أي النجاشي ـ صرّح جماعة من الأصحاب ، نظراً إلى كتابه الَّذي لا نظير له في هذا الباب ، والظاهر أنّه الصواب) (٥).
وقال الأغا البهبهاني رحمهالله في تعليقة الرجال : (ويروي عنه ـ أي عن داود ـ صفوان بن يحيى ، وجعفر بن بشير ، وابن أبي نصر ، وكلّ واحد منها (٦) أمارة الوثاقة ، ورواية الأجلّاء أمارة الجلالة) (٧).
__________________
(١) مسالك الأفهام ٧ : ٤٦٧.
(٢) عن خاتمة المستدرك ٣ : ١٤٧ ، وهو للشيخ محمّد بن جمال الدين أبي منصور ابن الشهيد الثاني رحمهالله واسم كتابه استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار وهو مخطوط.
(٣) ما بين المعقوفين زيادة منا لإتمام المعنى.
(٤) منهج المقال : ١٧٤.
(٥) الفوائد الرجالية ٢ : ٤٦.
(٦) كذا والسياق يقتضي : (منهم).
(٧) تعليقة على منهج المقال : ١٦٩.