٣٠ ـ (فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) : صرف الكلام عن ظاهره (١) قصدا أو خطأ. (٢)
٣٥ ـ (لَنْ يَتِرَكُمْ) : لن ينقصكم ، (٣) وفي الحديث : «من فاتته العصر فإنّما وتر أهله وماله» (٤).
٣٧ ـ (فَيُحْفِكُمْ) : يبالغوا في السّؤال عنكم. (٥)
وعن أبي هريرة قال : قال أناس من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من هؤلاء الذين ذكرهم الله إن تولينا يستبدلوا ، ثمّ لم يكونوا أمثالنا؟ وكان سلمان بجنب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فضرب رسول الله فخذ سلمان قال : «هذا وأصحابه ، والذي نفسي بيده ، لو كان الإيمان منوطا بالثّريا لتناوله رجال من فارس». وروي : «معلّقا بالثّريا». (٦) وعن عطاء بن أبي رباح قال : قال رسول الله عليهالسلام : «الأبدال من الموالي» (٧).
__________________
(١) الأصول المخطوطة : ظاهر.
(٢) ينظر : جمهرة اللغة ١ / ٥٧٠ ، ومعجم مفردات ألفاظ القرآن ٥٠٣ ، وعمدة الحفاظ ٤ / ٢٠.
(٣) تفسير مجاهد ٥٩٩ ، وتفسير غريب القرآن ٤١١ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٥ / ١٦ ، وزاد المسير ٧ / ١٩٦.
(٤) أخرجه البخاري في الصحيح (٥٥٢) ، ومسلم في الصحيح (٦٢٦) ، والطبراني في مسند الشاميين (٢٨٩٥) عن ابن عمر رضي الله عنهما.
(٥) ينظر : الكشاف ٤ / ٣٣٢ ، وتفسير البيضاوي ٥ / ١٢٥ ، وعمدة الحفاظ ١ / ٥٠١.
(٦) أخرجه الترمذي في السنن (٣٢٦١) ، والطبراني في الأوسط (٨٨٣٨) ، وابن حبان في صحيحه (٧١٢٣).
(٧) أخرجه المزي في تهذيب الكمال ٢٢ / ٤٢١ ، والذهبي في ميزان الاعتدال ٣ / ٧٢.