الصفحه ٦٢ :
أما الأصل الذي
يرجع إليه في المتشابه والمحكم ، فقد جعله قول الله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
الصفحه ١٦٨ :
عن إبراهيم (١) : سألت (٢) عن قول الله عزوجل : (رُبَما يَوَدُّ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا
الصفحه ١٧٣ :
(مَسْنُونٍ)(١) : متغير. وقيل : مصبوب. (٢)
قيل : خلق الله
تعالى قالبا (٣) من سلالة الأرض على
الصفحه ١٨٠ : وابنان له ، فنزل شعبا من الشّعاب ، فلما وضع قدمه على الأرض قال
: لدغت ، قال : فطلبوا ، فلم يجدوا شيئا
الصفحه ١٨١ : : ٩٧] مدنيّ. (٩)
وهي مئة وثمان
وعشرون (١٠) آية. (١١) والله أعلم.
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الصفحه ٢٩٢ : ، أي
: ذلك الجزاء جزاء من تزكّى.
عن ابن عباس :
أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم مرّ وأبو بكر بن أبي
الصفحه ٣٣٢ :
، فاحتملوا بالعيال حتى قدموا على رسول الله ، ثمّ جعلوا يغدون على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ويروحون
الصفحه ٣٦٠ : خيرا ، والبعض هاهنا الصدّيقة بنت
الصدّيق أمّ المؤمنين ، وصفوان بن المعطل الذي زكّاه رسول الله ، وقال
الصفحه ٣٦١ :
٢١ ـ وقوله : (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ) معطوفة على نظيرها قبل الجواب ، ويجوز أن يكون الجواب
مضمرا
الصفحه ٣٦٦ :
فالله نور لا
كسائر الأنوار مبيّن كلّ محسوس ومعقول ، ونوره غيره ، ألا ترى أنّه قال : (مَثَلُ
الصفحه ٣٨٢ :
نرضاه ، فرجع رسول الله مهتمّا حزينا قد شقّ عليه ما قال قومه ، وما ردّوا
عليه من أمره ، فأنزل
الصفحه ٣٨٩ : وملاكه. (٣)
٦٨ ـ (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ)
: عن الكلبيّ ،
عن أبي صالح ، عن ابن عباس : أي
الصفحه ٤٤٧ : : «قال
الله عزوجل : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ،
ولا خطر على قلب بشر» ، وتصديق [ذلك
الصفحه ٤٥٩ : ء ، فشقّها على نفسه مخافة أن يسلب ، فأمر رسول
الله صلىاللهعليهوسلم بضرب عنقه ، وكانت الخيل في هذه الغزوة
الصفحه ٤٨٧ : ، (٣) والله أعلم.
بسم الله الرّحمن الرّحيم
١ ـ (أُولِي أَجْنِحَةٍ)
: في محلّ
النّصب على أنّه نعت للرسل