بِالْعَشِيِّ
وَالْإِشْراقِ)،
إذا أشرقت الشّمس.
٢٠ ـ (وَفَصْلَ الْخِطابِ)
: فصل القضاء
بالشّهود والأيمان ، عند مجاهد والحسن . وعن الشّعبيّ ، عن زياد : أنّه قول الخطيب : أمّا بعد.
٢١ ـ (وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ)
: مصدر ، ويجوز أن يكون اسما كالضّيف.
(إِذْ تَسَوَّرُوا)
: تسلّقوا.
٢٢ ـ (إِذْ دَخَلُوا)
: يعني : ملكان
، مع كل واحد عنزة معين له. وقيل : لم يدخل عليه إلا ملكان ، لكن كنّى بلفظ
الجماعة لاعتبار وجود معنى الجمع والضّمّ ، قال الله تعالى : (إِذْ يَحْكُمانِ فِي
الْحَرْثِ)، ثم قال : (وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ) [الأنبياء : ٧٨] ، وقال لآدم وحواء : (اهْبِطُوا) [البقرة : ٣٨] ، وكون الاثنتين والأختين كما فوقهما في الميراث.
(خَصْمانِ)
: أي : نحن
خصمان.
٢٣ ـ (نَعْجَةً)
: وهي الأنثى من
الضّأن والبقر أو البقر الوحش والشّاء الجبليّ ، وجمعها نعاج ، وهذا مثل ضرباه للنّساء ، وكان داود تحته تسع وتسعون امرأة ، وكانت عند أوريا امرأة واحدة.
(أَكْفِلْنِيها)
: أي : سلّمها
إليّ ، واجعلني كفيلها.
والقصة فيه :
أنّ داود عليهالسلام دعا ربّه ذات يوم ، فقال : في دعائه : يا ربّ ، اجر
ذكري
__________________