يس يريد الله بها (١) غفر له ، وأعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن ثنتي عشرة مرّة ، وأيّما مسلم قرئ (٢) عنده ، إذا نزل به ملك الموت ، كان له بعدد كلّ حرف في سورة يس عشرة (٣) أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلّون عليه ، ويشهدون دفنه ، وأيّما مسلم قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت ، أو من قرئت عليه لم يقبض ملك الموت روحه إلا وهو ريّان ، فيمكث في قبره (٤) ريّان ، ويبعث يوم القيامة وهو ريّان ، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنّة وهو ريّان (٥)» (٦). وعن عليّ ، عنه عليهالسلام : «من كتب يس ، ثمّ شربها دخل جوفه ألف نور ، وألف رحمة ، وألف بركة ، وألف دواء (٢٧٩ و) وأخرج (٧) منه ألف داء (٨)». (٩)
__________________
(١) الأصول المخطوطة : به. والتصويب من كتب التخريج.
(٢) ع : قرئت.
(٣) أ : عشر.
(٤) ع : قلبه.
(٥) (ولا يحتاج إلى ... وهو ريان) ، ساقط من ك.
(٦) حديث موضوع ، أخرجه الثعلبي في تفسيره ٨ / ١١٩ ، الواحدي في الوسيط ٣ / ٥٠٩ ، وتفسير السمرقندي ٣ / ١٢٦ ، فيه هارون بن كثير وهو متروك ، وعنه يوسف بن عطية متروك أيضا.
(٧) سواد في الأصل ، وبياض في أ ، وهي في ك وع.
(٨) (منه ألف داء) مكررة في الأصل وأ.
(٩) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٧ / ١٣٦ ، وميزان الاعتدال ١ / ٤١٦ ، ولسان الميزان ١ / ٤٤١ : فيه إسماعيل بن يحيى التيمي ، وهو مجمع على تركه ، وقال بعضهم : من أركان الكذب. وقال الذهبي : حديث باطل.