الصفحه ٥٦٥ :
سورة الأحقاف
مكيّة. (١) وعن ابن عبّاس وقتادة : إلا آية نزلت في عبد الله بن
سلام ، وهي قوله
الصفحه ٥٧٢ :
(فَأَوْلى لَهُمْ)
: تهديد ، ومثله
قوله : (أَوْلى لَكَ فَأَوْلى) [القيامة : ٣٤]. (١) وقال الأصمعيّ
الصفحه ٥٩٩ : وهم يظنّون أنّها ذات أرواح ، ويعتقدون
الأرواح ملائكة ، وأنّها بنات الله ، ففي ذلك قوله : (أَلَكُمُ
الصفحه ٦٩١ : : (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) و (إِذَا السَّماءُ
انْفَطَرَتْ)»
(٣).
١ ـ وعن ابن
عبّاس في قوله : (إِذَا
الصفحه ٧٤٣ :
عبّاس في قوله : (إِذا جاءَ نَصْرُ
اللهِ وَالْفَتْحُ) أخبر رسول الله عن الموت. (٣) وعنه في قوله : (إِذا
الصفحه ٦ : ، مختصر للشيخ عبد القاهر الجرجانيّ ظنّا» ، وقوله :
ظنّا ، مشكل إذ يشكّك في نسبة الكتاب له ، ولكنّ هذا
الصفحه ٩ :
لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً)،
الآية [الشورى
: ٥١] ما يدل على أنّ القول صفته
الصفحه ٤٣ :
ز ـ قد يعلل
مجيء كلمة على صيغة معينة : ومنه قوله جل وعز : (وَمَنْ كانَ فِي
هذِهِ أَعْمى فَهُوَ
الصفحه ٥٠ : ، وهذه بعض الأمثلة على ذلك :
١ ـ أسباب نزول
صحيحة الرواية : فعند قول الله تعالى : (وَما نَتَنَزَّلُ
الصفحه ٦٣ : ما
يبينه الرسول صلىاللهعليهوسلم كما جاء في تفسيره قول الله تعالى : (لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ) [النحل
الصفحه ٧٣ :
٩ ـ يقول بنسخ
الوعيد ، فيقول عند تفسيره قوله تعالى : (نُوَلِّهِ ما
تَوَلَّى) [النساء : ١١٥] : «ثم
الصفحه ٩٧ : بينه وبين قوله : (تارِكٌ)،
ولنفي إيهام
تحقيق الوصف في الحال. (٤)
(أَنْ يَقُولُوا):
مخافة أو كراهة
أن
الصفحه ١٤٩ : .
٩ ـ (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ)
: قيل : خمس لا
يعلمها إلا الله ، وهو قوله : (إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ
عِلْمُ
الصفحه ١٧٢ : ؛ لازدحامهم على الصف الأول. (٧) فعلى هذا القول مكية إلا هذه الآية ، أو (٨) الآية نزلت مرّتين. وعن أبي الجوزا
الصفحه ١٧٨ : جَناحَكَ
لِلْمُؤْمِنِينَ)
: تواضع لهم ،
وليّن جانبك لهم.
٩٠ ـ (كَما أَنْزَلْنا)
: التشبيه عائد
إلى قوله